مركز الأخبار ـ أكد اتحاد المرأة في شمال كردستان أن الأول من أيلول/سبتمبر لا يمثل مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة صريحة لبناء عالم تسوده الحرية والعدالة والمساواة.

أصدر اتحاد المرأة الكردية في شمال كردستان، اليوم الاثنين الأول من أيلول/سبتمبر، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للسلام، أكد خلاله على أن السلام ليس مجرد صمت السلاح بل أنه حاجة إنسانية يعيش فيها الجميع بحرية مع الحفاظ على هويتهم ولغتهم وثقافتهم، وفيها يكون للمرأة صوت وقوة في جميع مجالات الحياة.

وجاء في نص البيان "في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالسلام، نؤكد نحن النساء أن الأول من أيلول لا يمثل مجرد مناسبة رمزية بل هو دعوة صريحة لبناء عالم تسوده الحرية والعدالة والمساواة"، مشيراً إلى أن السلام الحقيقي لا يُختزل في إسكات صوت السلاح، بل يتجسد في قدرة كل إنسان على العيش بحرية، منسجماً مع هويته، ولغته، وثقافته.

وأكد البيان أنه "كنساء كرديات من خلال تاريخنا النضالي نعلم جيداً أن السلام لا يتحقق إلا بالعدالة، لذلك ندعو جميع النساء إلى الوقوف صفاً واحداً ضد جميع أشكال القمع والتمييز والعنف، وحدتنا هي قوتنا معاً نستطيع بناء مجتمع ديمقراطي تُشكل فيه حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية أساس الحياة، نؤمن بأن قلب كل امرأة ينبض من أجل سلام دائم وكريم، لأن النساء أنفسهن صانعات الحياة، ويمكنهن تغيير العالم من خلال نضالهن".

ودعا اتحاد المرأة في شمال كردستان الجميع للعمل معاً من أجل سلام دائم ومجتمع ديمقراطي ووحدة راسخة "نؤمن بأن دعوة السيد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي ستفتح الباب أمام عالم حر وسلمي لجميع الشعوب، لذلك وبمناسبة هذا اليوم ندعو الدولة إلى اتخاذ خطوات عملية فورية نحو السلام، بصفتنا نساءً كرديات نحتفل بالأول من أيلول مع جميع صانعي السلام، ونؤمن بأننا معاً نستطيع الوقوف في وجه الحرب والكراهية والانقسام، سنتخذ خطوات شجاعة نحو عالم يعيش فيه الجميع بكرامة وحرية، عسى أن يكون الأول من أيلول بداية نضال جديد من أجل السلام والمساواة والوحدة".