الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن موظفيها المعتقلين في اليمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة الاعتقالات التعسفية التي نفذها الحوثيين في اليمن والتي طالت ما لا يقل عن اعتقال 11 من موظفي الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

مركز الأخبار ـ نفذ الحوثيين في اليمن حملة اعتقالات تعسفية طالت 11 موظفاً من الأمم المتحدة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تصاعد الانتهاكات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني والدولي.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأحد 31 آب/أغسطس، عن إدانته الشديدة لعمليات الاعتقال التعسفي التي نفذها الحوثيين في اليمن والتي استهدفت ما لا يقل عن 11 من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الحوثين أقدموا على اقتحام مقر برنامج الأغذية العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء، والاستيلاء على ممتلكات تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب محاولات اقتحام مقار أممية أخرى، معتبراً أن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً جسيماً لحرمة المنظمة الدولية وتعد تجاوزاً غير مقبول للأعراف والمواثيق الدولية.

وجدد دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مؤكداً على ضرورة إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة، والعاملين في المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، وأفراد المجتمع المدني، وأعضاء البعثات الدبلوماسية الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي منذ حزيران/يونيو 2024، إضافة إلى المحتجزين منذ عامي 2021 ـ 2023.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن استمرار الاحتجاز التعسفي لجميع هؤلاء الأشخاص "أمر لا يتحمل"، مشيراً إلى أن موظفي الأمم المتحدة وشركاءها لا ينبغي أن يتعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.

كما شدد على ضرورة الحفاظ على سلامتهم وأمنهم، واحترام حرمة مقار المنظمة  الدولية في جميع الأوقات باعتبار ذلك من المبادئ الأساسية للعمل الدولي والإنساني "الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل الإفراج الآمن والفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً".