طالبان تحظر بث أصوات النساء في قندهار

أصدر مركز الصحفيين الأفغان، بياناً أعلن فيه أن إدارة الإعلام والثقافة التابعة لحركة طالبان في ولاية قندهار حظرت بشكل كامل بث أصوات النساء في محطات الإذاعة في الولاية.

مركز الأخبار ـ منذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، فرضت قيوداً واسعة النطاق على وسائل الإعلام والصحفيين، وصلت حد إغلاقها واعتقال الصحفيين.

أعلن مركز الصحفيين الأفغان أمس الثلاثاء 18 آذار/مارس، أن إدارة الإعلام والثقافة التابعة لحركة طالبان في ولاية قندهار، أصدرت أمراً جديداً إلى وسائل الإعلام المحلية، يحظر فيه بث أصوات النساء وحتى الرسائل في برامج إذاعة قندهار.

وينص جزء من هذا المرسوم المكون من أربع نقاط، والذي نشره مركز الصحفيين الأفغان، على أن محطات الإذاعة يجب أن تستخدم من الآن فصاعداً لقب "سماحة أمير المؤمنين حفظه الله" للإشارة إلى زعيم طالبان ولقب "الإمارة الإسلامية" لحركة طالبان في برامجها وتقاريرها.

كما نصت الفقرة الثانية من المرسوم على منع بث أصوات النساء في الإذاعة منعاً باتاً، كما يمنع بث ونشر رسائل النساء في البرامج الترفيهية، وبموجب هذا المرسوم يُحظر الإعلان عن أي نوع من الأدوية والكريمات والمساحيق التجميلية، وكذلك الإعلان عن العيادات والمستشفيات دون ترخيص رسمي من مديرية الصحة العامة.

وأدان مركز الصحفيين الأفغان، فرض قيود جديدة على وسائل الإعلام في قندهار، ووصفها بأنها إشارة واضحة إلى تكثيف سياسة قمع وسائل الإعلام الحرة.

ودعا المركز حركة طالبان إلى أن تأخذ على محمل الجد عواقب القمع الواسع النطاق وغير المسبوق لحرية التعبير والإعلام على الصحة العقلية واحترام حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن التصعيد غير المسبوق للقيود والرقابة قد عرض بقاء وسائل الإعلام المحلية التي تواجه صعوبات اقتصادية شديدة بشكل خطير.