جمعية جزائرية: الحرب في غزة حرب على النساء والأطفال
أكدت جمعية حورية للمرأة الجزائرية حول الوضع في غزة أن "المُجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الوضع الكارثي".

الجزائر ـ أدانت جمعية حورية للمرأة الجزائرية بشدة ما تتعرض له النساء والأطفال في غزة، مؤكدةً أنهم أكثر الفئات تضرُراً جراء التصعيد المروع للمجازر الوحشية التي تستهدفُ الأبرياء.
قالت الجمعية، في بيان لها، اليوم الخميس 20 آذار/مارس إن "الكثير من الأمهات والأطفال يتعرضون للقتل أو الإصابة بجروح بليغة في الوقت الذي كان من المتوقع أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهدئة الأوضاع وحماية المدنيين، إلا أننا نجد أن الاحتلال قد واصل خرقه بصورة علنية مما فاقم من معاناتهم".
وترى جمعية حورية للمرأة الجزائرية أن "المُجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الوضع الكارثي والعمل بشكل عاجل من أجل وقف الأعمال العدوانية والتوصل إلى حلول دائمة تضمن الحماية للمدنيين، وتحد من استمرار معاناة الأسر التي تعيش في ظروف مأساوية".
ودعت الجمعية "كافة الهيئات والمنظمات الدولية، والمنظمات الإنسانية، للتحرك السريع والفعّال للضغط على الأطراف المعنية لوقف هذه المجازر وحماية حقوق المرأة والطفل وحماية المدنيين في غزة".
كما دعت الجزائر "حكومة وشعبا التي عودت المجتمع الدولي على وقوفها الدائم واللا مشروط مع القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها قضية فلسطين إلى ضرورة مواصلة الدعم والإسناد بكل أشكاله وتحمل المسؤولية التاريخية في هذا المنعطف الحاسم والفاصل في تاريخ الأمة والبشرية جمعاء والذي ستكون تداعياته الإيجابية والسلبية على المنطقة وعلى العالم أجمع".
وحثت الجمعية "أحرار العالم العربي والإسلامي إلى الضغط بكافة الطرق على الأنظمة والحكومات نصرة لإخواننا في قطاع غزة ومواصلة الدعم والمساندة"، مشددةً على "أهمية تعزيز الجهود الإنسانية الطارئة لتقديم الدعم للنساء والأطفال الذين يعانون من ويلات الحرب".