في وضح النهار... مقتل امرأة بعد اقتحام منزلها في دمشق
في ظل تصاعد موجة الجرائم والانفلات الأمني في العاصمة دمشق، شهد حي البرامكة جريمة راحت ضحيتها امرأة تدعى محاسن محمود الصواف داخل منزلها، وهو ما أثار موجة من القلق الشعبي، وسط مطالبات بتعزيز الإجراءات الأمنية ومحاسبة الجناة.

مركز الأخبار ـ وقوع جريمة في وضح النهار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية المؤقتة لا يمكن اعتباره حادثاً عابراً، بل تعد مؤشراً خطيراً على تصاعد حالة الانفلات الأمني، ويشكل إنذاراً يستدعي استجابة فورية من الجهات المعنية.
في مشهد يعكس تصاعد الانفلات الأمني في العاصمة دمشق، قُتلت امرأة تدعى محاسن محمود الصواف، داخل منزلها في حي البرامكة، بعد أن أقدم لصوص على اقتحام منزلها وطعنها عدة مرات بأداة حادة.
ووفقاً لشهادات الجيران فإن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة حيث اقتحم الجناة منزل الضحية في وضح النهار، ثم فروا من المكان بعد تنفيذ فعلتهم، تاركين خلفهم مشهداً مروعاً وحالة من الذعر بين سكان حي البرامكة.
وعبر الأهالي عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد وتيرة الجرائم المشابهة في الآونة الأخيرة، وسط غياب واضح للإجراءات الأمنية الرادعة، وحتى اللحظة لم تتمكن الجهات المعنية من القبض على الجناة مما يثير المزيد من التساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية وقدرتها على حماية السكان.
وتسلط جريمة مقتل محاسن الصواف الضوء مجدداً الضوء على هشاشة الوضع الأمني في العاصمة دمشق، في ظل تزايد الشكاوى من السكان بشأن ضعف الإجراءات الوقائية وغياب الردع الفعال.
ويهدد استمرار مثل هذه الجرائم، دون محاسبة واضحة أو إجراءات صارمة، السلم المجتمعي ويزرع الخوف في نفوس المدنيين، ويستدعي إعادة النظر في السياسات الأمنية المتبعة، وتكثيف الجهود لضمان حماية المواطنين وتعزيز ثقتهم بالمؤسسات الأمنية، فالقضية لم تعد فقط جنائية، بل باتت تمسّ جوهر الاستقرار الاجتماعي في المدينة.