مركز الأخبار ـ عادت كل من العضوة في وفد إمرالي والبرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان، والمحامي في مكتب العصر الحقوقي فائق اوزغور أيرول من جزيرة إمرالي بعد اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان.

يأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من الزيارات التي سمحت بها السلطات التركية مؤخراً لوفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى سجن إمرالي شديد الحراسة، حيث يعتقل القائد عبد الله أوجلان منذ سنوات، إلى جانب كل من عمر خيري كونار، حاميلي يلدرم، وويسي أكتاش.

ولا تزال السلطات التركية تفرض قيوداً صارمة على لقاءات العائلات والمحامين مع المعتقلين الأربعة، حيث كان القائد عبد الله أوجلان قد أجرى أول لقاء عائلي له، بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مع ابن شقيقه عمر أوجلان، النائب عن حزب DEM في ولاية رها.

فيما بعد، سُمح لوفد الحزب بزيارة سجن إمرالي ثلاث مرات، بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر 2024، و22 كانون الثاني/يناير، و27 شباط/فبراير الماضي، وقد شارك في الزيارتين الأوليين كل من سري سُريا أوندر وبروين بولدان.

أما في الزيارة الثالثة، فقد انضم إلى الوفد كل من الرئيسين المشاركين لحزب DEM، تولاي حاتم أوغولاري وتونجر باكرهان، إلى جانب المحاميين جنكيز تشيتشك وفائق أوزغور أيرول، والسياسي الكردي أحمد ترك. وشارك في اللقاء أيضاً المعتقلون الثلاثة إلى جانب القائد عبد الله أوجلان.

وخلال هذه الزيارة، أطلق القائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلون "نداءً من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي"، كما شهد يوم 31 آذار/مارس الماضي لقاءً عائلياً آخر بمناسبة عيد الفطر، شارك فيه عدد من أفراد عائلات المعتقلين.

وفي سياق متصل، كان من المقرر أن يواصل الوفد زيارته إلى إمرالي بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 نيسان/أبريل الجاري، إلا أن عضو الوفد سري سُريا أوندر تعرض لأزمة قلبية حادة بتاريخ 15 من الشهر ذاته نتيجة توسع في الشريان الأبهر، ويخضع حالياً للعلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى فلورنس نايتنغيل في إسطنبول.