قوات الدعم السريع تستهدف مخيماً للاجئين وتحذيرات من انتشار الأمراض

أفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك" أن قوات الدعم السريع قصفت مخيم "أبو الشوك" مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من انتشار الأمراض والأوبئة مع استمرار حركة النزوح في دارفور.

مركز الأخبار ـ أدى النزاع الذي دخل عامه الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وموجة نزوح ومجاعة وصفت بالأكبر في العالم، على الرغم من النداءات الدولية الداعية لإيقاف إطلاق النار وإدخال الإمدادات الإنسانية.

في تصعيد جديد لقوات الدعم السريع، قُتل ثمانية مدنيين وأصيب العشرات في قصف لقوات الدعم السريع أمس الخميس 17تموز/يوليو، استهدف مخيم "أبو شوك" الذي يستضيف عشرات آلاف النازحين على أطراف الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة في غرب السودان والتي يعاني سكانها من الجوع بحسب ما أعلن عنه غرفة طوارئ معسكر "أبو شوك".

وجاء الاستهداف بعد أيام قليلة من هجمات أخرى نفذتها قوات الدعم السريع على قرى في شمال كردفان وتحديداً مدينة بارا والتي أسفرت عن مقتل المئات بينهم أطفال ونساء.

ولا تزال مدينة الفاشر خارج سيطرة قوات الدعم السريع وأخر معقل للجيش السوداني في إقليم دارفور غرب السودان، ويخوص الطرفان نزاعاً منذ نيسان/أبريل 2023، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين والتي وصفت بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد حذر من أن النزوح القسري للسكان في ولاية شمال دارفور يهدد بانتشار وباء الكوليرا الذي تفاقمت حالات تفشيه في الآونة الأخيرة، مشيرةً إلى أن النقص الحاد في التمويل يحرم الفئات الأكثر ضعفاً في السودان من المساعدات المنقذة للحياة، في الوقت الذي يهدد فيه موسم الفيضانات الحالي بتفاقم تفشي الأمراض.