مقتل أربعة صحفيين بينهم مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على غزة
وسط تصاعد الهجمات على المستشفيات والنازحين، قُتلت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي استهدف الطابق الرابع من مجمع "ناصر" الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

مركز الأخبار ـ في تصعيد خطير للانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، يتواصل استهداف الصحفيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 240 صحفياً منذ بدء الحرب، والذي يعد محاولة متعمدة لطمس الحقيقة وإسكات أصوات الصحفيين.
قتلت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على مجمع "ناصر" الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الاثنين 25 آب/أغسطس، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المستشفيات والصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن ضحايا قصف القوات الإسرائيلية لمجمع "ناصر" الطبي ارتفع إلى ثمانية من بينهم أربعة صحفيين، منهم الصحفية مريم أبو دقة، وذلك بعد أن أصاب القصف الطابق الرابع من المجمع، وتكرر الاستهداف عند وصول طواقم الإسعاف، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم صحفيين.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تعمل على تضييق الخناق حول النازحين في غزة، وذلك من خلال استخدام التجويع والقصف، لإجبارهم على النزوح القسري من المنطقة مجدداً، قبل اجتياحها والاستيلاء عليها.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد وتيرة الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث قتل عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم للأحداث، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الإعلاميين في مناطق النزاع.