مركز الأخبار ـ أجمعت نساء من منطقة أرمناز إلى جانب ناشطات مدنيات ونساء مستقلات بالإضافة لممثلات عن منظمات، خلال جلسة حوارية على أهمية مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام وترسيخ مبدأ العيش المشترك.

ألقى مجلس المرأة السورية اليوم الثلاثاء 15 نيسان/أبريل، محاضرة في منطقة أرمناز بمدينة إدلب السورية حول "السلم الأهلي، المرأة والسلام"، حيث شددت المشاركات على ضرورة توعية الجنسين دون إقصاء طرف معين وذلك لترسيخ مبدأ العيش المشترك وتغيير الذهنية الذكورية.

وأُديرت المحاضرة من قبل عضوة مجلسه بمكتب حلب، حيث بدأت بالتعريف بمجلس المرأة السورية وأهدافه في السعي لتركيز وترسيخ دور المرأة في المجتمع والدفاع عن قضاياها وحقوقها.

وبعد ذلك تحدثت إدارية مكتب حلب لمجلس المرأة السورية ليلى خالد حول موضوع المحاضرة والتي حملت عنوان "السلم الأهلي، المرأة والسلام"، موضحةً أهمية السلم الأهلي في المجتمعات وترسيخ مبادئ العيش المشترك.

وأكدت على أهمية دور المرأة في بناء السلام وذلك نظراً للتجارب السابقة للكثير من الدول التي عاشت صراعات طويلة الأمد حيث كان للمرأة الدور الريادي في تكريس مبادئ السلم الأهلي وإرساء المجتمعات نحو الأمان والاستقرار، كما أن السلم الأهلي يساهم بشكل فعال في بناء الهوية الوطنية الجامعة.

واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش أمام الحاضرات للإدلاء بآرائهن حيث أكدت بمجملها على أن الدور الرئيسي لترسيخ السلم الأهلي يبدأ من الأسرة التي لها دور كبير في تعزيز مفهوم السلم بين أفرادها، إلى جانب ضرورة توعية الجنسين دون إقصاء طرف معين وذلك لترسيخ مبدأ العيش المشترك وتغيير الذهنية الذكورية التي تقصي وتقلل دور المرأة في المجتمع.

وفي ختام المحاضرة شددت المشاركات في آرائهن على أهمية هكذا تجمعات من مختلف المناطق واستمرار تلك الجلسات في كافة الجغرافية السورية لتعزيز دور المرأة.