جريمة قتل جديدة ضحيتها امرأة في الجزائر
قتلت امرأة على يد زوجها في الجزائر باستخدام آلة حادة، ليبلغ عدد جرائم قتل النساء منذ بداية العام 14 امرأة.

الجزائر ـ عثرت قوات الأمن الجزائري، أمس الاثنين 15 نيسان/أبريل، على جثة امرأة مُلقاة وسط الأحراش مُلطخة بالدماء وآثار طعنات آلة حادة ظاهرة بجسدها على مستوى الصدر والبطن.
بعد التعمق في التحقيق تمكنت السلطات الجزائرية من التعرف على الجاني وهو طليق الضحية، وتم توقيف الجاني الذي كان في حالة فرار والتحقيق معه، في البداية أنكر المشتبه به وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بالجرم المنسوب إليه.
ووصلت حصيلة ضحايا جرائم قتل النساء في الجزائر منذ بداية العام الجاري إلى 14 امرأة وفق آخر الإحصائيات التي توصلت إليها مجموعة "فيمينيسد الجزائر".
واللافت وفقاً لجميع الإحصائيات التي تم تسجيلها أن أغلبية الجناة هم أشخاص قريبون من الضحايا كالأزواج الحاليون أو السابقون، وأغلب الجرائم ارتكبت داخل المنزل العائلي أو في أماكن خارجية.
ومن أكثر الأساليب استخداماً في جرائم قتل النساء الطعن بالسكين أو الخنجر وباستعمال آلات حادة أخرى.
وتأتي هذه الجريمة بعد يومين فقط من الجريمة التي هزت الرأي العام في مدينة البليدة قُرب العاصمة بعد مقتل مديرة ثانوية، صباح الثامن من نيسان/أبريل الجاري، داخل منزلها مع ابنتها القاصر ذات 8 سنوات، فالضحيتان تعرضتا للطعن بواسطة سكين وعُثر عليهما لاحقاً جثتين هامدتين داخل المنزل.