بينهم نساء وأطفال... هجوم على شمال كردفان يودي بحياة 11 شخصاً

أدت الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خاصة في مدينة الفاشر شمال دارفور، حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي والجوي، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

مركز الأخبار ـ أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 11 شخصاً بينهم 3 أطفال وإصابة 31 آخرين، من بينهم 9 نساء، جراء هجوم نفذته قوات تابعة لقوات الدعم السريع على منطقة "شق النوم" بولاية شمال كردفان.

وصفت شبكة أطباء السودان في بيانها الذي نشرته، اليوم الأحد 13 تموز/يوليو، الحادث بأنه "اعتداء خطير على المدنيين"، مشيرة إلى أن من بين المصابين حالات حرجة، من بينها نساء حوامل.

وأعربت عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ "استمرار استهداف المدنيين في المناطق الآمنة"، داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات فورية وجادة لوقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها وفقاً للمواثيق الدولية.

وكان قد أعلن الجيش السوداني في وقت سابق، استعادة مناطق في ولاية شمال كردفان، منها الرياش وكازقيل، وسط استمرار العمليات العسكرية بينه وبين قوات الدعم السريع.

 

تحذيرات أممية ودولية

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية مثل يونيسف وأطباء بلا حدود، من كارثة إنسانية في دارفور وكردفان، حيث يعاني السكان من الجوع وسوء التغذية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية، في ظل نزوح أكثر من 1.5 مليون شخص في مدينة الفاشر وحدها، وسط حصار وقصف متواصل.

وتتهم الولايات المتحدة السودان باستخدام أسلحة كيميائية، والحكومة السودانية تطالب بالكشف عن الأدلة.