إصابة طفل أثناء محاولة اختطافه في مدينة القنيطرة

خطف الأطفال وسط استياء الأهالي يتصدر الواقع الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام في سوريا.

مركز الأخبارـ  جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم التي تشهدها المدن السورية الخاضعة لسيطرة جهادي هيئة تحرير الشام في ظل غياب الرادع والرقابة القانونية.

أُصيب طفل بجروح متفاوتة أثناء محاولة اختطافه أمام مدرسته في مدينة القنيطرة السورية، من قبل ثلاثة شبان كانوا يستقلون سيارة، وذلك اليوم الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر.

وبحسب ما أفده المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الخاطفون حاولوا إجبار الطفل على الصعود إلى السيارة، لكنه قاومهم بالصراخ والدفاع عن نفسه، ما دفع أحد المهاجمين لمحاولة إدخاله إلى الصندوق الخلفي عنوةً وخلال محاولته الإفلات، قام الطفل بعضّ أحد المهاجمين، الأمر الذي أثار انتباه طلاب المدرسة الذين سارعوا بالصراخ، ليفرّ الجناة بسرعة ويقوموا بدهس الطفل أثناء هروبهم، وقد نُقل الطفل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة.

وتعتبر هذه الحالة الثانية لظاهرة اختطاف الأطفال من أمام المدارس منذ مطلع الشهر الجاري، وقد شهدت مدينة اللاذقية في 6 تشرين الأول اختطف الطفل محمد قيس حيدر، وهو طالب في الصف الثامن، من أمام مدرسته حين أقدمت مجموعة مسلحة مكوّنة من أربعة أشخاص تستقل سيارة على انتزاعه من أمام المدرسة أمام أنظار زملائه والمارة، قبل أن يفرّوا إلى جهة مجهولة، والذي دفع الأهالي إلى الاحتجاج على الواقع الأمني الهش.

وتشهد المدن السورية الخاضعة لسيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام تزايد في حالات الخطف، خصوصاً الأطفال والنساء، في ظل غياب الرادع والرقابة القانونية.