القوات العسكرية والبلدية تهدم منازل المواطنين البلوش في زهدان
في تصعيد جديد من الانتهاكات بحق المواطنين البلوش، شهدت مدينة زهدان حملة مداهمات واسعة نفذتها القوات العسكرية بالتعاون مع مسؤولي البلدية، حيث جرى اقتحام منطقة كشاورز وعدد من شوارعها، أعقبها هدم منازل سكنية تعود لعائلات بلوشية.
مركز الأخبار ـ نُفذت عملية هدم منازل المدنيين في زهدان دون أي أوامر قضائية، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان، فيما لم تتمكن بعض الأسر من إخراج ممتلكاتها قبل تنفيذ عمليات الهدم.
شنت القوات العسكرية، صباح اليوم السبت 15 تشرين الثاني/نوفمبر، وبمساندة فرق من بلدية زاهدان، حملة مداهمات واسعة في منطقة كشاورز وعدد من شوارعها، وأسفرت العملية عن هدم عدد من منازل المواطنين البلوش.
وتفيد التقارير الإعلامية المحلية بأن المداهمات التي بدأت منذ ساعات لا تزال مستمرة، وقد أسفرت حتى الآن عن تدمير ما لا يقل عن عشرة منازل سكنية، وتشير المصادر إلى أن القوات العسكرية، يرافقها مسؤولون من البلدية، دخلت المنطقة من دون أي أمر قضائي، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الخوف والقلق بين السكان، كما لم تتمكن بعض العائلات من إخراج ممتلكاتها قبل تنفيذ عمليات الهدم.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة انتشاراً مكثفاً للآليات العسكرية والجرافات التابعة للبلدية، إلى جانب حضور أعداد كبيرة من القوات الأمنية في المنطقة، حيث جرى هدم المنازل بشكل متتابع، ووفقاً للتقارير المنشورة حاول أحد السكان التصدي لعملية هدم منزله، إلا أن القوات العسكرية اعتدت عليه بالضرب ما تسبب في فقدانه الوعي، الأمر الذي دفع أهالي المنطقة للتجمع والتدخل لإنقاذه من أيدي القوات.