100امرأة من دول مختلفة تطالبن وزارة العدل التركية بالسماح بزيارة القائد أوجلان
وجهت حركة نساء "أبيا يالا" رسالة إلى مسؤولي وزارة العدل في تركيا بعنوان "نريد زيارة عبد الله أوجلان" للمطالبة بالسماح بزيارته من قبل وفود نسوية تمثل شعوباً وثقافات متعددة.

مركز الأخبار ـ أكدت الموقعات على الرسالة أن الاستمرار في سجن القائد أوجلان يشكل إهانة لإمكانيات السلام الواقعية في الشرق الأوسط، والذي يُعد جزءاً أساسياً من الديمقراطية والسلام العالمي، خاصة في زمن تدفع فيه القوى العالمية نحو حرب عالمية ثالثة.
في إطار التضامن الدولي والدعوات النسوية العابرة للحدود، قدمت حركة نساء "أبيّا يالا" طلباً رسمياً إلى وزارة العدل التركية عبر رسالة، في إطار حملتهن بعنوان "نريد زيارة عبد الله أوجلان" للسماح لهن بالذهاب إلى جزيرة إمرالي لزيارته، وقدمت مئة امرأة من بينهن ناشطات ونسويات من الشعوب الأصلية وممثلات عن جماعات نسوية من دول مثل الأرجنتين، غواتيمالا، بوليفيا، تشيلي، فرنسا، أوروغواي، كولومبيا، المكسيك، باراغواي، هندوراس، نيكاراغوا، البرازيل والإكوادور، رسالة جماعية إلى مسؤولي وزارة العدل التركية.
وجاء في نص الرسالة "إلى مسؤولي وزارة العدل في الجمهورية التركية، نحن الموقّعات أدناه من مختلف مناطق أمريكا الجنوبية والوسطى نتوجه إليكم بطلب رسمي للسماح لوفود متعددة الجنسيات والشعوب بزيارة عبد الله أوجلان، كسجين سياسي في جزيرة إمرالي منذ أكثر من 26 عاماً، إننا نعتبر أن هذا الحكم يشكل إهانة لإمكانيات السلام الواقعية في الشرق الأوسط، الذي يُعد جزءاً أساسياً من الديمقراطية والسلام العالمي، خاصة في زمن تدفع فيه القوى العالمية نحو حرب عالمية ثالثة.
بصفتنا نسويات، نؤمن بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم أمر ضروري، ونعتبر أن قيادة عبد الله أوجلان باعتباره ممثلاً للشعب الكردي لها أهمية لا غنى عنها لضمان هذا السلام، نعتقد أن حركة المرأة الكردية قدمت تفسيراً عميقاً للثورة التي تبنتها حركة الشعوب النسوية في قارتنا، إذ أنها تجمع بين دور النساء القيادي، والتحول الاجتماعي، ومنظور حماية الموارد الطبيعية.
نعتقد أنه من الضروري ضمان حرية عبد الله أوجلان، حتى يتمكن من أداء دوره بشكل كامل في حال اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتحقيق حق الأمل، وبالتالي المساهمة الكاملة في التوصل إلى حل عادل وديمقراطي للقضية الكردية، لذلك نرجو اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك".