مركز الأخبار ـ ازدادت في الأشهر الأخيرة جرائم قتل النساء في الجزائر، في ظل غياب القوانين الرادعة والإفلات من العقاب، وهو ما يزيد الخطر على النساء والفتيات في البلاد.

في مشتة أولاد رشيد، التابعة لدائرة عين أزال بولاية سطيف الجزائرية، أقدم رجل على قتل زوجته باستخدام مطرقة، ثم التوجه مباشرة إلى مقر فرقة الدرك الوطني بعين أزال وسلّم نفسه للسلطات، التي عثرت بدورها على أداة الجريمة في موقع الحادثة.

ولا تزال أسباب ودوافع هذا الفعل الإجرامي مجهولة إلى غاية اللحظة، في انتظار نتائج التحقيقات، حيث تأتي هذه الجريمة لتسلط الضوء من جديد على تصاعد معدلات قتل النساء في الجزائر، ما يؤكد ضرورة تفعيل القوانين الرادعة وتكثيف جهود التوعية لحماية النساء من العنف بكل أشكاله.

وأكدت هذه الواقعة المأساوية الحاجة الملحّة لتعزيز التدخلات الاجتماعية والنفسية لرصد مؤشرات العنف الأسري قبل أن تتفاقم إلى جرائم قتل مأساوية تهز المجتمع.