تكريماً لنضالها... مدينة فرنسية تمنح ناشطة لقب "المواطنة الفخرية"

أعلنت بلدية آنسي الفرنسية عن منح الناشطة في مجال حقوق المرأة، نرجس محمدي لقب "المواطنة الفخرية"، وذلك في إطار انطلاق فعاليات "شهر التضامن" السنوي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

مركز الأخبار ـ في ظل تصاعد الانتهاكات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، يبرز التضامن الدولي كرمز للدعم العالمي لقضايا الحرية والعدالة، مما دفع العديد من المؤسسات والجهات الحقوقية حول العالم إلى التعبير عن دعمها العلني لنضال الناشطات في إيران.

منحت مدينة آنسي الفرنسية الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي لقب "المواطنة الفخرية" تكريماً لنضالها المستمر من أجل الحرية والعدالة، وجاء التكريم ضمن فعاليات "شهر التضامن" الذي تنظمه البلدية، بهدف تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

وشارك في الحفل ممثلاً عن نرجس محمدي ابنها علي رحماني وزوجته تقي رحماني، حيث تسلّما الجائزة بالنيابة عنها، وفي بيان صادر عن مؤسسة نرجس محمدي، اعتُبر تكريم مدينة آنسي "تعبيراً ثميناً عن التضامن الدولي مع النضال من أجل حقوق الإنسان في إيران ودعماً للنشطاء المنخرطين في هذا المجال".

وأعربت مؤسسة نرجس محمدي عن امتنانها لسكان مدينة آنسي والسلطات المحلية، مشيدةً بهذه المبادرة التي وصفتها بأنها "رسالة دعم وتضامن قوية مع المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران"، ومؤكدةً أن مثل هذه الخطوات تعزز الروح الدولية للتضامن مع النضال من أجل الكرامة والحرية.

والجدير بالذكر أن مؤسسة نرجس محمدي هي منظمة تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء، خصوصاً في إيران، وقد تأسست لدعم جهود نرجس محمدي التي كرّست حياتها لمناهضة القمع السياسي والدفاع عن حرية التعبير وحقوق المرأة.