مركز الأخبار ـ لا تزال قوات الدعم السريع مستمرة بارتكاب الانتهاكات وعمليات التهجير القسري بحق المدنيين، والتي تعتبر خرق للقوانين الدولية التي تُحرم المساس بالمدنيين وتهجيرهم وقتلهم.

تواصل قوات الدعم السريع انتهاكاتها بحق المدنيين، في ولاية شمال كردفان، إذ قامت بتهجير قسري لأهالي 66 قرية، وذلك منذ بداية آب/أغسطس، وكشفت شبكة أطباء السودان في بيان لها، أمس الثلاثاء 12آب/أغسطس أن أكثر من ثلاثة آلاف أسرة مهجرة وصلت إلى ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض الأسبوع الماضي.

وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع قامت بطرد المدنيين في إدارية أم سيالة وإدارية أم قرفة والتي تضم 66 قرية، عقب الهجوم عليها ونهب أموالهم وممتلكاتهم واعتقال عدد من أبناء المنطقة.

واستنكرت شبكة أطباء السودان الهجمات العسكرية التي تمارسها قوات الدعم السريع على قرى ولاية شمال كردفان، وعمليات التهجير القسرية التي بقيت تنفذها ضد المدنيين، والتي تعتبر تعدي واضح على كل القوانين الدولية التي تحرم المساس بالمدنيين وتهجيرهم وقتلهم.

وشددت الشبكة على أن الاستمرار بنهج التهجير سيتسبب بتشريد الآلاف من الأسر، مما يزيد من معاناتهم ويحرمهم من الاستفادة من الموسم الزراعي الذي يعتبر فشلة فرض تجويه ممنهج على المدنيين.

ودعت الشبكة في ختام بيانها المجتمع الدولي لممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف هجماتها على المدنيين العزل ووقف سياسة التهجير والقتل التي تمارسها، كما طالبت المنظمات بتقديم الدعم العاجل وتوفير المساعدات الإنسانية للمهجرين قسراً في كل من ولاية النيل الأبيض وولاية الخرطوم.