رغم الدعوات الدولية باكستان تؤكد استمرار سياسة الترحيل القسري للأفغان

رفضت باكستان دعوات الأمم المتحدة بوقف ترحيل اللاجئين الأفغان، مؤكدةً تمسكها بسياسة الإعادة واستمرار تنفيذ القرار، رغم التحذيرات المتزايدة من تفاقم الأزمة الإنسانية إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شرق أفغانستان.

مركز الأخبار ـ حددت السلطات الباكستانية الأول من أيلول/سبتمبر الجاري موعداً نهائياً لمغادرة للاجئين الأفغان البلاد بشكل طوعي، خاصة من لا يحمل وثائق رسمية أو انتهت صلاحية تصاريح إقامتهم المؤقتة.

رفضت وزارة الخارجية الباكستانية دعوات الأمم المتحدة لوقف ترحيل اللاجئين الأفغان، مؤكدةً أن قرارها سينفذ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم السبت السادس من أيلول/سبتمبر، إن سياسة الإعادة إلى الوطن لم تتغير ولن يكون هناك تعليق للعملية.

يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كان قد دعا الحكومة الباكستانية إلى وقف عمليات الترحيل، لاسيما بعد أن الزلزال الذي تسبب في نزوح الآلاف ومقتل أكثر من ألفين في شرق أفغانستان.

كما طالب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان باكستان إلى بتأجيل عمليات الطرد والترحيل الجماعي، محذراً من تداعيات أزمة إنسانية خطيرة قد تلحق بالأسر الضعيفة. 

ورداً على ذلك، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن عمليات الترحيل ستستمر، مع الحفاظ على سياسة تأشيرات ليبرالية مرنة للأفغان الذين يسعون للدخول بشكل قانوني إلى البلاد.