ناهد تقوي تحتج على حكم الإعدام الصادر بحق ناشطتين

بعد إطلاق سراحها من السجن ودخولها ألمانيا، احتجت الناشطة في مجال حقوق المرأة الألمانية الإيرانية ناهد تقوي على أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي ووريشة مرادي.

مركز الأخبار ـ تستمر السلطات الإيرانية بإصدار أحكام تعسفية بحق الناشطين والمعتقلين في السجون، حيث حكمت بالإعدام ضد السجينتين السياسيتين بخشان عزيزي، ووريشة مرادي.

بعدما أطلقت السلطات الإٍيرانية سراح الناشطة في مجال حقوق المرأة مزدوجة الجنسية ناهد تقوي بعد أربع أعوام في السجن، ولدى وصولها إلى المانيا احتجت برفقة ابنتها مريم كلارين، على حكم الإعدام الصادر بحق السجينتين السياسيتين الكرديتين المحكوم عليهما بالإعدام، بخشان عزيزي ووريشة مرادي.

واعتقلت ناهد تقوي البالغة من العمر 70 عاماً، في 15 تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، بعد مداهمة قام بها ضباط الأمن لمنزلها في طهران، وبعد تفتيشها ومصادرة بعض مستلزماتها الشخصية مثل هاتفها المحمول والعديد من الكتب، وجواز سفرها، تم اعتقالها واقتيادها إلى السجن الانفرادي في أحد أقسام الأمن في السجون الإيرانية، ليتم فيما بعد نقلها إلى سجن إيفين.

وفي وقت سابق أعلنت منظمة العفو الدولية أنه تم إطلاق سراح ناهد تقوى بعد أكثر من 1500 يوم من الاعتقال التعسفي بتهمة "قيادة جماعة غير قانونية".