آمد... لجمع النساء تحت سقف واحد مجلس المرأة يعمل على إنشاء مدينة "صديقة للمرأة"

يهدف مجلس المرأة في مدينة آمد (ديار بكر) شمال كردستان الذي تم إنشائه إلى بناء "مدينة صديقة للمرأة"، للوصول إلى جميع النساء وتطوير مشاريع من شأنها ضمان التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمرأة.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ عقدت الجمعية النسائية لمجلس مدينة آمد اجتماعها الدوري الأول تحت شعار "نبني مدينة المرأة بفلسفة Jin Jiyan Azadî" وتم في الاجتماع تعيين أعضاء المجلس التنفيذي واختيار الأسماء المحددة للهيئة التنفيذية من النساء العاملات في مجالات مختلفة في آمد.

 

 

قالت الأمينة العامة لمجلس مدينة آمد سيلفي تونتش أن هدفهم الاتحاد وإنشاء مدينة صديقة للمرأة لجمع النساء تحت سقف واحد، لافتةً إلى أنهم يقومون بعمل شامل وسيشكلونها مع أفكار ومقترحات المرأة.

وعن العمل الذي يتعين على المجلس القيام به أكدت "نهدف إلى تشكيل سياسات حضرية بصوت المرأة، ورفع الوعي بحقوقها، واتخاذ خطوات دائمة في مكافحة العنف ضدها، والمساهمة في إنشاء مدن صديقة من خلال التعاون مع الحكومات المحلية، تقديم الخدمات كالنقل والأمن والصحة، ووفقاً لاحتياجات المرأة وإمكانية الوصول إليها سيتم إجراء دراسات من أجل ذلك، كما أننا نهدف إلى تطوير مشاريع من شأنها ضمان التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمرأة".

 

"سنعمل على تعزيز هوية مدينة المرأة"

ولفتت إلى أهمية حضور المرأة في المدينة "كان للمرأة في مدينة آمد حضور قوي في الحياة الاجتماعية وساهمت في الإنتاج، واكتسبت هوية مدينة المرأة بتضامن النساء وعملهن ونضالهن"، مؤكدة أن تعزيز هذه الهوية والارتقاء بها إلى أبعد مدى هو أحد الأهداف الأساسية لجمعية المرأة في مجلس المدينة "هدفنا أن يكون للمرأة رأي في كل مجال، من التحول الحضري إلى البيئة، ومن الاقتصاد إلى الفن، ومن الصحة إلى التعليم، لتطوير حلول للتفاوتات البنيوية التي تعاني منها، والمساهمة في أن تصبح المرأة مشاركة ظاهرة في الحياة العامة".

وأكدت أنه يمكن لجميع النساء في المدينة المشاركة في عمل المجلس، سواء بشكل فردي أو من خلال هياكلهن المنظمة "باعتبارنا مجلساً نسائياً، سنستمر في أن نكون هيكلاً يمثل جميع النساء في مدينتنا ويحول مشاكلهن إلى مقترحات وحلول، حتى نتمكن من بناء المستقبل معاً من خلال عملنا الذي يشمل جميع شرائح المجتمع، ويعزز التضامن ويبني مدينة أكثر مساواة".

من جانبها قالت عضوة المجلس التنفيذي لمجلس المدينة بهار بيكر، إن مجلس المدينة يجمع كل الديناميكيات في المدينة ويخلق منطقة مشتركة لحل المشاكل، مشيرةً إلى أن المجلس أصبح غير قادر على أداء مهامه بسبب الأوصياء المعينين سابقاً "كان هناك مجلس نسائي قبل الوصاية تحولت آمد إلى مدينة نسائية بالعمل الذي تم تحت سقف هذا المجلس".

 

"جمعنا كل النساء معاً"

 

 

وأشارت بهار بيكر إلى أنهم عقدوا اجتماعات بهدف الوصول إلى جميع النساء في المدينة بدراسة شاملة بعد أن أستغرق تشكيل الجمعية عدة أشهر "يضم المجلس جميع الديناميكيات المحلية في المدينة ويجتمع لمناقشة المشاكل التي يعاني منها المواطنون، وفي هذه المرحلة أنشأنا أولاً مجلساً للأشخاص ذوي الإعاقة، ثم مجلساً ثقافياً، والآن  قمنا بأنشاء مجلسنا النسائي".

وأوضحت أنهم كانوا بحاجة إلى مجلس نسائي لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المرأة في المدينة "عندما بدأنا هذه الدراسة، حرصنا على أن تكون شاملة إلى حد كبير، لقد أجرينا مقابلات مع نساء من مختلف مجالات الحياة، واجتمعنا مع الأحزاب السياسية والمؤسسات وكبار السن، وفي هذه المرحلة كشفت الإدارة والعملية التي نشأت عنها عن مهمة مجلس المرأة".

 

"هناك نساء من مختلف مجالات الحياة في البرلمان"

وقالت بهار بيكر "ما جمعنا في البرلمان اليوم، بغض النظر عن الأيديولوجية أو الأفكار أو اللون أو الفكر، هو قضايا المرأة، لقد ركزنا في عملنا على الشمولية، وتم إنشاء جمعية تضم جميع النساء، من نساء عاملات في المنزل إلى النساء منتجات أو صاحبات عمل، خلال زياراتنا لكل مؤسسة، أدركنا أن النساء تتوقن إلى هذا البرلمان، على الرغم من التحديات التي تواجهنها".