معظمهم من عائلة واحدة... مجزرة جديدة بحق النازحين في غزة

قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً وأُصيب العشرات معظمهم من عائلة واحدة، نتيجة قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي وسط استمرار عمليات القصف في مناطق متفرقة من القطاع.

مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية استهداف تجمعات النازحين في ظل تصعيد عسكري مستمر، وسط تحذيرات من منظمات إنسانية من تفاقم الكارثة الإنسانية، وفي انتهاك لمبادئ القانون الدولي والإنساني.

استهدفت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة الرابع من تموز/يوليو، خيام النازحين في منطقة المواصى غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 15 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات أغلبهم من عائلة واحدة كما قامت بنسف منازل المدنيين شمال مدينة خان يونس، في الوقت التي تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض وسط صعوبات بالغة في الوصول إليهم.

وأِسفرت المجازر المستمرة للقوات الإسرائيلية في عدة مناطق منذ أمس عن مقتل أكثر من 100 مدني بينهم 51 قتلوا خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية وسط القطاع.

من جانبها أفادت وزارة الصحة في غزة، أن عدد ضحايا طالبي المساعدات الإنسانية أرتفع إلى 652، فيما تجاوز عدد الإصابات 4537 منذ البدء بتوزيع المساعدات في أيار/مايو الماضي، وفي ظل تصاعد وتيرة القصف والهجمات التي تستهدف المدنيين ومنتظري المساعدات، قتل أكثر من 6500 مدني وأصيب 23 أخرين منذ استئناف الحرب في آذار/مارس الماضي.

وبدأت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشملت الحرب سياسة القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر المحكمة العليا.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة أكثر من 192 ألف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال والتي استخدمتها القوات الإسرائيلية كسلاح حرب ضد المدنيين.