مؤتمر ستار يهنئ جميع الشعوب بحلول العام الجديد
هنأ مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا، جميع الشعوب بحلول العام الجديد، ووجّه رسائل تضامن ودعم إلى مختلف مكونات الشعب السوري، مؤكّداً على صمودهم في مواجهة الحصار والهجمات الجهادية.
مركز الأخبار ـ شدد مؤتمر ستار على أن عام 2026 يجب أن يكون عاماً للعمل من أجل سوريا لا مركزية وديمقراطية، وبناء مجتمع سلمي قائم على قوة الشعوب والنساء المتحدات، مع التأكيد على عدم نسيان النساء اللواتي هجرن في عام 2025 ومواصلة النضال من أجل تحريرهن.
أصدر مؤتمر ستار، اليوم الأربعاء 31 كانون الأول/ديسمبر، بياناً بمناسبة حلول العام الجديد، وجهت فيه تهانيها للقائد عبد الله، كما باركت لشعب السويداء الذي يواصل المقاومة في ظل البرد والثلج والحصار وهجمات الجماعات الجهادية، مشيرة إلى تقديره لصمودهم.
شمل البيان أيضاً تهنئة لشعب الساحل الذي خرج ليلة رأس السنة مطالباً بالسلام وواجه هجمات الإبادة، إضافة إلى تهنئة للشعب العربي، وخاصة النساء اللواتي يواصلن نضالاً ضد ضغوط وحروب فرضتها بقايا داعش والجماعات الجهادية، كما بارك الشعب المسيحي الذي عاش على أرض سوريا آلاف السنين وما زال يعاني من سياسات النظام، مؤكداً دعمه لصمودهم.
وفي السياق نفسه، هنأ مؤتمر ستار الشعب الكردي الذي يقاوم منذ سنوات طويلة ضد الأنظمة المحتلة، وبالأخص أهالي حي الشيخ مقصود والأشرفية الذين يعانون من البرد القارس نتيجة الحصار ومنع وصول المازوت، ما أدى إلى إغلاق المدارس وصعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية، مؤكداً على أنه يشعر بآلامهم لكنه يستقبل العام الجديد بعزيمة ويواصل النضال دون فقدان الأمل.
وأوضح البيان أن دخول عام 2026 يحمل آمالاً بزوال الظروف الصعبة، مشدداً على ضرورة العمل من أجل سوريا لا مركزية وديمقراطية، وبناء مجتمع سلمي وديمقراطي بقوة الشعوب والنساء المتحدات، كما أكد أن مؤتمر ستار لن ينسى النساء اللواتي هُجّرن من الساحل في عام 2025، وأنه سيواصل النضال من أجل تحريرهن.
واختتم مؤتمر ستار البيان بتهنئة جميع شعوب سوريا، شمالها وشرقها، وكذلك شعوب العالم، مؤكداً الأمل في أن يكون عام 2026 عاماً للحرية، لإرادة الشعوب، ولمجتمع سلمي وديمقراطي في سوريا.