مركز الأخبار ـ تتعرض المراكز النسوية لسلسلة من الهجمات التي تستهدف دورها الحيوي في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المجتمعية، وتشكل هذه الاعتداءات التي تتنوع بين التهديدات المباشرة والتخريب والحرق، محاولات لإسكات الأصوات النسائية الحرة وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة.

في تصعيد جديد يستهدف المؤسسات المدنية والنسوية في مناطق الإدارة الذاتية تعرض مجلس تجمع نساء زنوبيا التابع للإدارة الذاتية في مدينة أبو حمام في ريف دير الزور، مساء أمس الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر، لاعتداء مسلح تمثل بإضرام النار في المبنى على يد مجموعة مؤلفة من نحو عشرين مسلحين إرهابيين، في هجوم جديد يستهدف المؤسسات المدنية والنسوية في المنطقة.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من هجمات خلايا داعش الإرهابية على المنطقة، كما طالت هذه الهجمات سابقاً  السابقة بالمجلس، شملت تفجيرات بالقنابل وأعمال تخريب وسرقة، ما تسبب بوقوع أضرار جسيمة بالمقر وأعاق سير العمل فيه، خاصة أن المجلس يضم أربع موظفات تعملن في مجال تمكين المرأة وتنظيم المبادرات المجتمعية، ويُعد من أبرز المؤسسات النسوية في ريف دير الزور الشرقي.

وتواصل الجهات المعنية التحقيق في الحادث، معتبرة الهجوم استهدافاً ممنهجاً لدور المرأة في المجتمع، ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة في مناطق الإدارة الذاتية.