درعا ـ فعاليات ونشاطات عدة نظمها مجلس المرأة السورية في مختلف المدن ليتوجه إلى الجنوب السوري وإلى مدينة درعا تحديداً لما تحمله من خصوصية في تاريخ الثورة السورية وذلك لتنظيم جلسة حوارية انضمت إليها العشرات من نساء المدينة من مختلف الشرائح الموجودة.

وبدأت الجلسة الحوارية التي نظمت أمس الأحد 20 نيسان/أبريل، بإلقاء كلمة من قبل رند العبد الله عضوة اللجنة التنظيمية لمجلس المرأة السورية في ريف دمشق مؤكدة من خلالها على دور المرأة في مدينة درعا وما قدمته خلال سنوات الثورة السورية التي انطلقت شرارتها الأولى من أطفال ونساء درعا.

كما قرأت النظام الداخلي لمجلس المرأة السورية كلستان جاويش عضوة لجنة العلاقات الدبلوماسية وشرحت من خلاله بنود وآلية عمل لجان المجلس منذ تأسيسه.

كما تحدثت منى يوسف الناطقة باسم مجلس المرأة السورية في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا عن تحديات المرأة خلال سنوات الأزمة وما عانته من تبعيات اقتصادية وسياسية واجتماعية.

فيما لاقت الجلسة العديد من المداخلات والآراء من قبل الحاضرات وأكدن في مجملها على ضرورة تنظيم اجتماعات توعوية للأمهات والمراهقات، تمكين المرأة اقتصادياً، تفعيل لجنة المرأة الشابة، دعم قوانين تحفظ حقوق المرأة وتقديم دعم نفسي للنساء الناجيات من المعتقلات.

وفي ختام الجلسة طالبت نساء درعا بفتح مقر لمجلس المرأة السورية ضمن المدينة، مشددات على ضرورة تكثيف الاجتماعات والجلسات لتمكين وتوعية المرأة.