لجنة الجنولوجيا تنظم جلسة توعوية عن سرطان الثدي في البقاع

تعريف الجنولوجيا والتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي محاور ندوة عقدت في البقاع.

البقاع ـ عقدت لجنة الجنولوجيا اليوم 14 تشرين الأول/أكتوبر في البقاع اللبنانية جلسة حول "شهر فحص المبكر لسرطان الثدي" في إطار اهتمامها بصحة المرأة وبنتيها الجسدية.

عقدت لجنة الجنولوجيا في البقاع بالتنسيق مع جمعية بسمة أمل جلسة تعريفية عن جنولوجيا "علم المرأة" وماهيتها والاهداف التي تنطلق منها والأسس التي تعتمد عليها علم المرأة، إلى جانب التطرق إلى طرائق فحص المبكر لسرطان الثدي، وذلك بحضور 18 امرأة.

وفي سياق تعريف الجنولوجيا تم التطرق حول بنية المرأة والاهتمام بصحتها الجسدية، الذي جاء بالتزامن مع شهر فحص المبكر لسرطان الثدي أكتوبر الوردي، والتركيز على كيفية الكشف المبكر، وأنه مرض يمكن الجميع مواجهته بالوعي والمعرفة.

وجاء تعريف سرطان الثدي خلال الجلسة أنه "نمو غير طبيعي في خلايا أنسجة الثدي وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، لكنه قد يصيب الرجال أيضاً بنسبة أقل بكثير" وركزت الجلسة على أن "الاكتشاف المبكر يُنقذ الحياة فكلما اكتُشف المرض في مراحله الأولى كانت فرص الشفاء التام أعلى من 90 بالمئة  والعلاج أسهل وأخف أثراً".

كما لفتت الجلسة إلى العلامات التي يجب الانتباه لها كظهور كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط، وتغيّر في شكل أو حجم الثدي، إفرازات غير طبيعية من الحلمة، تغيّر في لون الجلد أو انكماش في الحلمة، وأكدت أنه على جميع من يلاحظ هذه الاعراض عليه الإسراع في الفحص".

وأما الوقاية بحسب ما وردت في الجلسة أن "الكشف المبكر هو سر الوقاية، والفحص الذاتي الشهري أمام المرآة بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمسة أيام، الفحص السريري، مرة كل سنة عند الطبيب المختص، صورة الماموغرام للنساء فوق سن الأربعين مرة كل سنة أو سنتين، أو حسب توصية الطبيب".

واعتبرت الجلسة أن "سرطان الثدي ليس قضية نساء فقط بل إن دعم الرجل لزوجته، أمه، أخته، أو أبنته في إجراء الفحص هو موقف وعي وإنساني، فالكلمة المشجعة قد تنقذ حياة".

وفي الختام أكدت الجلسة أن التوعية هي السلاح الأقوى ضد مرض السرطان "فلنجعل من هذا الشهر وكل شهور السنة فرصة لنعزز ثقافة الفحص المبكر ولنزرع الأمل في كل بيت، وتذكّروا أن الفحص لا يخيف بل يطمئن، والوقاية خير من العلاج".