مركز الأخبار ـ تعكس الحوادث التي تشهدها مناطق مختلفة من سوريا في الآونة الأخيرة، تصاعد حدة التوتر الأمني في مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة وسط تدهور الأوضاع الميدانية، الأمر الذي يثير التساؤلات عن الأسباب وراء وقوع مثل هذه الحوادث.

في سلسلة حوادث جديدة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء السابع من أيار/مايو، أن 14 شخص على الأقل قتلوا في مناطق متفرقة من سوريا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ففي ريف إدلب الشرقي فقد شخص حياته نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء تنظيف بئر في قرية أبو دفنة.

ولفت المرصد إلى أنه تم العثور على جثة شخص مقتول بالقرب من البئر الرابع في محيط بلدة الرحى في ريف مدينة السويداء الجنوبي، كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفل في ريف مدينة اللاذقية برصاص مسلحين يتبعون للحكومة المؤقتة أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية.

ولقى شاب حتفه بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بعد اقتحام قريته في ريف حمص الغربي، من قبل مجموعة مسلحة، وفي مدينة القرداحة عثر الأهالي على جثة شاب في بحيرة بعد أيام من خطفه على أيدي مسلحين.

وأوضح المرصد أنه في مدينة الصنمين شمال مدينة درعا، فقد طفل حياته بعد إصابته برصاصة خلال محاولة اغتيال.

وتسببت اشتباكات بين عائلتين في قرية الدور غرب السويداء، بمقتل شابين من أبناء الطائفة الدرزية، وفي ريف حماة الغربي قتل أيضاً ثلاثة أشقاء من الطائفة العلوية برصاص مجهولين أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية.

وتشهد سوريا حالة من عدم الاستقرار الأمني حيث تتفاقم التوترات الأمنية والسياسية، وعكست الأحداث الأخيرة التي تشهدها مدى تعقيد المشهد الميداني، إذ تؤثر المواجهات والانفلات الأمني على المدنيين في عدة مناطق، ما يزيد من معاناتهم اليومية ووقوع ضحايا.