مركز الأخبار ـ خلفت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس آلاف القتلى والمصابين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، والذي يؤكد أن هذه الحرب تركت العبء الأكبر عليهم.

قالت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، أمس الجمعة 28 آذار/مارس، إن 830 شخصاً قتلوا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة وطفل، وأصيب 1787 آخرين خلال الفترة ما بين 18ـ 25 آذار/مارس الجاري، مشيرةً إلى أن ذلك يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يومياً، مؤكدة أن ذلك ليس ضرراً جانبياً بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر.

ولفتت إلى أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 60% من ضحايا الأحداث الأخيرة في القطاع، مضيفةً أن ذلك يعد شهادة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف.

وحذرت ماريس غيمون من العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في غزة من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع، مسلطةً الضوء على التفاصيل المروعة للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف القوات الإسرائيلية لحرب الإبادة الجماعية.

ومنذ بدء القوات الإسرائيلية استئناف حربها في قطاع غزة، في الثامن عشر من آذار/مارس الجاري، قتلت القوات الإسرائيلية 896 مدنياً، وأصيب 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة في القطاع.

وبدأت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 164 ألف قتيل ومصاب معظمهم من النساء والأطفال وما يزيد عن 14 ألف مفقود وسط دمار هائل.