الفوضى الأمنية في تصاعد... جرائم مروعة من بين ضحاياها نساء وأطفال
منذ مطلع عام 2025، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية في مدن سورية مختلفة، 450 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

مركز الأخبار ـ تشهد سوريا في الفترة الأخيرة مشاهد مروعة لجرائم القتل بحق الطوائف المختلفة في البلاد وخاصة بحق العلويين.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدينة حمص شهدت جريمة مروعة اليوم الاثنين 31اذار/مارس أول أيام عيد الفطر في سوريا، راح ضحيتها 6 أشخاص.
قال المرصد السوري في بيان له أن مسلحين أحدهما عنصر في الأمن العام وابنه هاجما منزلاً في حي كرم الزيتون بمدينة حمص وفتحا النار على من كانوا بداخله.
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن مقتل امرأة و3 من أولادها بينهم طفلة، فيما أصيب زوجها، وهم من الطائفة العلوية، لافتاً إلى مقتل اثنين من الطائفة السنية أيضاً أثناء تواجدهما داخل المنزل بضيافة العائلة.
فيما شهدت مدينة طرطوس مقتل 6 مدنيين، كما أُصيب عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية في هجوم مسلح نفذته مجموعة مسلحة في قرية حرف بنمرة بريف بانياس.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المهاجمين رددوا شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة، ما أثار موجة من الذعر في المنطقة، وقد تسبب الهجوم في نزوح العديد من العائلات، وسط مناشدات لإنقاذ المدنيين وتأمين المنطقة من تهديد المسلحين.
وفي استهداف مباشر، قتل طالب في الصف العاشر برصاص حاجز قرب مفرق كرتو في ريف طرطوس، وهو ما أثار موجة غضب واسعة.
كما شهدت بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، إقدام مسلحين على دراجة نارية على فتح النار بشكل عشوائي داخل محل حلاقة في منطقة باب القنان، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة أكثر من ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.