غزة... قتلى ومصابون والنظام الصحي على وشك الانهيار

قتل 17 مدني بينهم أطفال وأصيب آخرون، في الساعات الأولى من عام 2025، بعد قصف القوات إسرائيلية مخيم البريج وبلدة جباليا.

مركز الأخبار ـ "النظام الصحي في غزة بات على وشك الانهيار التام"، بهذه الكلمات طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بضرورة أجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن هجمات القوات الإسرائيلية على المنشآت والمراكز الصحية في غزة.

قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء الأول من كانون الثاني/يناير، أن 15 مدنياً قتلوا بينهم أطفال، وأصيب 20 آخرون، في قصف جوي للقوات الإسرائيلية طال منزلاً يأوي نازحين في بلدة جباليا شمال القطاع، فيما أسفر قصف آخر على منزل بمخيم البريج عن مقتل شخصين.

وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير الأحياء السكنية بالكامل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع.

وفي سياق متصل، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير لها، عن قلقها البالغ من استهداف المستشفيات في غزة كان أخرها مشفى "كمال عدوان" الذي  تم أخرجاه عن الخدمة نتيجة حصاره لأيام وحرقه، مؤكدةً أن هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأفات المفوضية أن النظام الصحي في غزة بات على وشك الانهيار التام، مما يعمق معاناة السكان خاصة المتواجدون في الخيام في الحصول على الرعاية الصحية الكافية والأساسية.

وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان، بضرورة أجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن هجمات القوات الإسرائيلية على المنشآت والمراكز الصحية، مشدداً على أن حماية المستشفيات خلال النزاعات يجب أن تكون أولوية لا تُمس.

ولفت التقرير إلى أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمنشآت الطبية في الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحزيران/يونيو 2024 أدت إلى تدمير 27 مشفى و12 منشأة طبية أخرى، في 136 هجوماً خلفت خسائر بين المدنيين والعاملين في القطاع الصحي.