تل تمر ـ يعتبر التراث الثقافي أحد الركائز الأساسية التي تشكل هوية الشعوب، فهو يحمل بين طياته قصص التاريخ وتجارب الأجيال السابقة، ليكون جسراً يصل الماضي بالحاضر والمستقبل.

أقام اتحاد المرأة الشابة في قرية تل سيدايا التابعة لناحية تل تمر في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال شرقي سوريا، أمسية فنية شارك فيها أمهات مسنات عشن الكثير من الألم والفرح والنضال والمقاومة في حياتهن، واحتفظن بثقافتهن الاجتماعية وقصصهن شفوياً.

كما شارك في الأمسية الفنية إلى جانب الأمهات فتيات صغيرات في السن، لتصبحن جسراً بين الأمس واليوم، وبين التاريخ والمستقبل.

وتحدثت الأمهات الحاضرات عن تجاربهن الحياتية والصراعات التي واجهنها ضد التقاليد المجتمعية والأسرية. ثم قمن بالغناء.