اعتقال صحفية فلسطينية بعد الاعتداء عليها وكسر يدها

اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحفية الفلسطينية أشواق عوض من منزلها في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد الاعتداء عليها بالضرب ما أدى إلى كسر يدها، وسط قلق متزايد من عائلتها على وضعها الصحي.

مركز الأخبار ـ تعكس حادثة تعرض الصحفية أشوق عوض للاعتقال والضرب على يد القوات الإسرائيلية معاناة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون الاعتقال والاعتداء خلال عملهم، في انتهاك لحقوق الصحفيين والقوانين الدولية.

أقدمت القوات الإسرائيلية على الاعتداء بالضرب على الصحفية الفلسطينية أشواق عوض خلال اعتقالها فجرَ اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر، من منزلها في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ما أدّى إلى كسر يدها.

وقال والدها لوسائل الإعلام، أن القوات الإسرائيلية اقتحموا منزلهم نحو الثانية من فجر اليوم، واعتقلوا ابنته الصحفية أشواق عوض، وذلك بعد أن قامت مجنّدةٌ بتفتيشها تفتيشاً جسديّاً في غرفتها، عقب احتجاز أفراد العائلة جميعاً في غرفةٍ واحدةٍ.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بمصادرة ابنته واعتقالها، مضيفاً أنه تلقى اتصالاً منها قالت له فيها إنّ يدها كُسرت بعد تعرّضها للضرب من القوات الإسرائيلية في السيارة العسكرية التي نقلتها من البيت إلى معسكرٍ في مستوطنة (كرمي تسور) المقامة على أراضي بلدة بيت أمر.

ولفت إلى أن الاتصال كان قصيراً جداً "أخبرتني أشواق عن كسر يدها، وأنّها في مركز تحقيقٍ في مستوطنة كرمي تسور فقط، قبل أن تُغلق الخطّ بأوامر من الضابط الإسرائيلي".

وتعمل أشواق عوض، الصحفية الفلسطينية البالغة من العمر 24 عاماً بشكل حر، وكانت قد اعتُقلت العام الماضي من قبل القوات الإسرائيلية، حيث قضت خمسة أشهر في السجون الإسرائيلية قبل أن يُفرج عنها مطلع هذا العام ضمن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس مع  القوات الإسرائيلية، فيما لا تزال محاكمتها قائمة.

وأبدت عائلتها قلقاً بالغاً عليها بعد إصابتها وكسر يدها، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يواجهها الأسرى والأسيرات داخل المعتقلات الإسرائيلية، إذ سبق أن خرجت من السجن وهي تعاني وضعاً صحياً متدهوراً استدعى نقلها إلى المستشفى.