ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة وخروج مشفى للأطفال عن الخدمة
خلال الـ 24 ساعة الماضية، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات وخروج مشفى للأطفال عن الخدمة بشكل كامل.

مركز الأخبار ـ أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق سكنية ومبان ومواقع نزوح ومخيمات مؤقتة، عن سقوط العديد من القتلى والإصابات.
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأنه نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء القطاع، قُتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وأُصيب 152 آخرون خلال الساعات الـ 24 الماضية.
في شمال قطاع غزة، أدت إحدى الضربات إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل، بينما أسفرت غارة أخرى عن مقتل 11 شخصاً، بينهم طفل واحد على الأقل، ليرتفع عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 51 ألف و355 فيما تجاوز عدد الإصابات 117 ألف و248 شخص، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
بالإضافة إلى العمليات البرية والجوية التي استأنفتها القوات الإسرائيلية في 18 آذار/مارس الماضي، فُرض حصار خانق على سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، فضلاً عن منع إدخال المواد الغذائية والواردات الأخرى، في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن كما تزعم السلطات الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته منظمات حقوقية "تكتيكاً" يشكل جريمة حرب ويُعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج مشفى "محمد الدرة" للأطفال، شرقي مدينة غزة، عن الخدمة بشكل كامل، بعد أضرار جسيمة لحقت به جراء قصف إسرائيلي قبل يومين. وبذلك، يرتفع عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة إلى 37 منشأة صحية.
وأكدت الوزارة مقتل 11 مريضاً كانوا بحاجة إلى جلسات غسيل كلى، وذلك منذ بداية آذار/مارس الماضي، نتيجة الانهيار الكامل في النظام الصحي وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة.
وقد دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) قادة العالم إلى تكثيف الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى قطاع غزة.