الصحفيون يجددن عهدهن في مواصلة النضال على درب شهداء الحقيقة

استذكر اتحاد الإعلام الحر من خلال مراسم ثلاثة من شهداء الإعلام الحر، وهم مراسلا وكالة أنباء هاوار رزكار دانيز وجيهان بلكين، والصحفي ناظم داشتان، وذلك بمدينة قامشلو، في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا.

قامشلو – جدد الصحفيين والصحفيات بإقليم شمال وشرق سوريا في مراسم الاستذكارية للصحفية جيهان بلكين والصحفيّين ناظم داشتان ورزكار دانيز عهدهن في السير على درب الحقيقة والحرية.  

 شارك في المراسم الذي نظم اليوم الجمعة 19 كانون الأول / ديسمبر في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا عدد من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين، إلى جانب أعضاء مجلس عوائل الشهداء، وممثلين عن الإدارة الذاتية. في البداية تم عرض سنفزيون تناول المسيرة النضالية للصحفية جيهان بلكين والصحفيين ناظم داشتان ورزكار دانيز في مجال الإعلام.

من خلال كلمة لها في المراسم الاستذكارية أكدت الإدارية في اتحاد إعلام المرأة، آرين سويد، أنّ الشهداء الثلاثة تركوا بصمة واضحة في مختلف مفاصل ثورة 19 تموز، سواء في المؤسسات الإعلامية أو الجبهات العسكرية أو داخل المجتمع، وجددت العهد بمواصلة العمل وحمل أقلامهم وكاميراتهم حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

كما وجّهت وحدات حماية المرأة رسالة، قرأتها الصحفية جوانا جمعة، شددت فيها على مواصلة النضال من أجل حماية النساء في سوريا، والعمل على إرث الشهداء لبناء مجتمع ديمقراطي حر.

وتخللت المراسم إلقاء قصيدتين من قبل الصحفي أنس يلدز والشاعر الكردي فرهاد مردي، بالإضافة إلى تقديم فقرة فنية غنائية عن الشهداء والمقاومة، أدّتها الفنانتان نسرين بوطان ونوروز عفرين.

انتهت المراسم بتوجّه المشاركين إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، حيث وُضعت الورود على ضريحي الشهيدين جيهان بلكين وناظم داشتان.