المرصد السوري يسجل مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال
في مشهد يعكس انهيار الأمن وانتشار السلاح بلا رادع، قُتل ما يقارب 40 مدنياً في سوريا، حيث تتكرر المأساة يومياً وسط غياب العدالة والمحاسبة.
مركز الأخبار ـ في أسبوع واحد فقط، سجّل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في مشهد يفضح عمق الانهيار الأمني الذي يعيشه السوريون.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما يقارب 40 مدنياً بينهم نحو ثلاث نساء وأربعة أطفال خلال أسبوع واحد فقط، هذه الحصيلة ليست مجرد أرقام، بل دليل صارخ على غياب الدولة والقانون، حيث تحوّل السلاح المنتشر بلا ضوابط إلى أداة يومية لحصد الأرواح، فيما تبقى الجهات المسؤولة غائبة أو متواطئة بالصمت.
تكشف الوقائع التي وثّقها المرصد تنوع أشكال العنف بين جرائم جنائية، تصفيات انتقامية ذات طابع طائفي، نزاعات عائلية، إضافة إلى ضحايا الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب. هذا التنوع لا يعكس سوى حقيقة واحدة وهي الفوضى الأمنية والعدالة الغائبة.
من الطفلة التي قضت برصاص طائش، إلى المدنيين الذين سقطوا في انفجارات مخلفات الحرب، مروراً بضحايا الثأر العائلي والتصفية الطائفية، تتكرر المأساة يومياً، والأخطر من ذلك أن هذه الجرائم تتزايد بوتيرة ملحوظة، ما يضع المجتمع أمام دوامة عنف لا تنتهي، ويجعل المدنيين الحلقة الأضعف.