مركز الأخبار ـ سبق للناشطة الطلابية ليلى حسين زاده أن قدمت رسالة الماجستير بالإيداع القضائي، إلا أنه تم طردها من جامعة طهران بعد سحب مؤهلاتها العلمية.

أعلنت الناشطة الطلابية ليلى حسين زاده عبر حسابها على إنستغرام أمس السبت 14 تشرين الثاني/ديسمبر، أنه تم سحب شهادتها الجامعية.

وتوضيحاً لما حدث كتبت ليلى حسين زاده "الخبر الطريف اليوم تم إبلاغي شفهياً عبر الإدارة العامة للتربية في جامعة طهران بفصلي أيضاً من الدورة الجامعية، بعد إكمال تخرجي ودراستي في مرحلة الماجستير".

وأضافت "بعد جلسة الدفاع، تم إغلاق النظام التعليمي بالكامل في جامعة طهران في وجهي وفقدت إمكانية الوصول إلى جميع مؤهلاتي العلمية، طوال هذا الوقت وأنا أحاول الدخول إلى النظام التعليمي إلا أنه كانت تظهر لي رسالة مفادها أنه لا توجد هذه البيانات لهذا الطالب، وبإصرار من أصدقائي توجهت إلى الإدارة العامة للتعليم لمعرفة ما حدث لوضعي الأكاديمي، وبخصوص الماجستير أخبرني المسؤول المختص أنه منذ حزيران الماضي تم منعُكِ من الدراسة".

وقالت "من المثير للاهتمام أنه لم يتم إبلاغي بهذا الحكم فحسب، أي أنه بعد مناقشة أطروحة الماجستير، تم طردي من الدورة الجامعية بعد خمس سنوات من التخرج، الآن يمكننا أن نقول حقاً أن جامعة طهران لم يكن بها أبداً طالبة تدعى ليلى حسين زاده".

وأضافت "بالطبع، لا يزال لي مكان في النظام الأكاديمي الإيراني في الوثائق الصادرة عن السلطة القضائية، والتي يُذكر فيها بشكل واضح كطالبة في جامعة طهران".