رغم سوء حالتها الصحية السلطات تمنع إرسال ناشطة إلى المشفى
على الرغم من محاولات الأطباء داخل سجن "إيفين" بضرورة أرسال الناشطة صديقه وسمقي إلى المشفى بشكل عاجل، إلا أن مسؤولو السجن رفضوا أرسالها لتلقي العلاج.
مركز الأخبار ـ في سياسية وانتهاك جديد تمارسه السلطات الإيرانية بحق المعتقلين/ات والتي تتجلى بحرمانهم من تلقي العلاج، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
في منشور كتب على صفحة السجينة السياسية نرجس محمدي على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" أمس الثلاثاء الثاني من نيسان/أبريل قالت فيه بالرغم من أن الناشطة السياسية والمعتقلة في سجن أيفين صديقة وسمقي تعاني من مرض القلب وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتعاشات شديدة في الجسم، ساءت حالتها الصحية وتم نقلها إلى مشفى السجن، وبعد فحص أطباء السجن، صدر أمر بإرسالها فوراً إلى المشفى وأن وضعها الصحي لا يتحمل السجن، ولكن بعد ساعات من القرار قال مسؤولو السجن أنه يمنع خروجها وأرسالها للمشفى.
واحتجت نرجس محمدي على قرار المسؤولين وطالبت منظمات حقوق الإنسان بمنع سياسة "الموت أو الحجاب القسري غير الإنسانية التي تنتهجها الحكومة الدينية الاستبدادية الإيرانية".
واعتقلت الناشطة السياسية والاجتماعية وإحدى المحتجات على قرار الحجاب الإلزامي صديقة وسمقي في 14 آذار/مارس، وتم نقلها إلى سجن إيفين للنساء بتهمتي "عدم ارتداء الحجاب في الأماكن العامة" و"عدم التصويت في الانتخابات الأخيرة".
وكانت صديقة وسمقي قد عانت من قلق شديد بسبب اقتحام قوات الأمن منزلها الشخصي، ورغم أنها كانت في حالة بدنية جيدة قبل اعتقالها، إلا أنها عانت داخل السجن من نوبات عصبية وضغط وحرقان في الصدر، ورعشة في يديها وقدميها، وضيق في التنفس، وتقلب شديد في ضغط الدم، إضافة إلى الضعف الشديد في الرؤية، وتعيش ضغطاً مضاعفاً لا يحتمل داخل السجن.