مركز الأخبار ـ ترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات بحق المدنيين من قتل واعتقال ونهب لممتلكاتهم في عدة مناطق من ولاية شرق النيل إضافة إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم فتاة في العشرين من عمرها.

كشف مرصد "شرق النيل" لحقوق الإنسان أمس الأحد 23 شباط/فبراير، أن 14شخصاً قتلوا وأصيب العشرات جراء هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة المايقوما بمحلية شرق النيل في الجزء الشمالي الشرقي لولاية الخرطوم.

ومنذ بداية شباط/فبراير الجاري، ترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات بحق المدنيين من قتل ونهب لممتلكاتهم في عدة مناطق شرق النيل منها (حلة كوكو، المايقوما، حي الفلاح، الامتداد الشقلة، أم دوم، الجريف شرق، ودفيعة، التكامل والبركة).

وأشار المسؤول الإعلامي بالمرصد، إلى أن هناك 14ضحية مؤكدة وتمت تصفية مدنيين بعد اعتقالهم، مضيفاً أن 6معتقلين لا يزال مصيرهم مجهولاً، وأن هناك بلاغات عن مقتل 35 جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على منطقة المايقوما، وتم تأكيد مقتل فتاة في العشرينيات من العمر.

وقال المسؤول، إن انقطاع شبكة الإنترنت وإعاقة الحركة من قبل قوات الدعم السريع حال دون رصد جميع الانتهاكات بحق المدنيين، لافتاً إلى أن العاملون في المجال الإنساني لم يتمكنوا من الوصول إلى إحصائيات دقيقة بشأن عدد الضحايا في منطقة المايقوما وبعض المناطق في شرق النيل، خاصةً في أحياء الامتداد والصقعي.

وأوضح المسؤول، أن هناك العشرات من المصابين جراء الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع على محلية شرق النيل، مشيراً إلى أن بعض المصابين تعرضوا لإعاقات دائمة بعد فقدانهم الأطراف "يجب إيقاف الانتهاكات وفرض عقوبات على الجهات المسؤولة وتوفير ممرات آمنة للمدنيين بهدف دخول المساعدات المنقذة للحياة".

وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف حازم تجاه الانتهاكات التي ترتكب من قبل قوات الدعم السريع بحق المدنيين في محلية شرق النيل، التي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.