نرجس محمدي: سأشهد دائماً على وجود تعذيب واعتداء داخل السجن

ردت نرجس محمدي، الناشطة في مجال حقوق المرأة والسجينة السياسية في سجن إيفين، على كلام وزير الخارجية الإيراني قائلةً "سأشهد دائماً على وجود تعذيب واعتداء داخل السجن".

مركز الأخبار ـ كتبت نرجس محمدي، الناشطة الحقوقية المعتقلة في سجن إيفين، في رسالة قصيرة نشرتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، رفضت فيها أكاذيب وزير خارجية الحكومة الإيرانية في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن احتجاجات الأشهر القليلة الماضية بعد وفاة جينا أميني تحولت إلى أعمال عنف بتدخل جماعات معارضة للجمهورية الإسلامية، وأن الشرطة الإيرانية لم يسمح لهم باستخدام الأسلحة العسكرية.

ردت الناشطة الحقوقية المعتقلة نرجس محمدي من خلال رسالة نشرتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" أمس الخميس 2 آذار/مارس، على ادعاءات وزير خارجية الحكومة الإيرانية بشأن روايات الاعتداء والاغتصاب على المعتقلات في مراكز الاحتجاز الخاضعة لإشراف الحرس الثوري الإيراني، الذي شاهدت فيه "تعذيب واعتداء على السجناء".

وسبق أن نشرت رسائل مفتوحة موجهة إلى مؤسسات حقوقية ودولية، قالت فيها أن "الشعب الإيراني يشهد أشد السياسات القمعية الحكومية وانتهاكات حقوق الإنسان، وكل شيء واضح ولا حاجة لتقديم أدلة ووثائق".

وأوضحت من خلال الرسالة "إعدامات وتعذيب واعتقالات وأحكام سجن قاسية للمتظاهرين الإيرانيين وكل هذا حدث أمام أعين العالم، لكن الحكومة تكذب بتهور حتى في مقر الأمم المتحدة من أجل التأثير على الرأي العام في العالم وخداعهم".

وأشارت إلى أن "أساس نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على القمع والكذب والخداع، وفي عنبر سجن إيفين، تعرضوا لاعتداء جنسي، والتعذيب الجسدي، وشهدنا الآثار الجسدية التي تركوها عليهم".

وأضافت أن المعتقلة مهوش شهرياري، وهي بهائية وشاعرة وكاتبة تبلغ من العمر 70 عاماً أمضت 10 أعوام في سجون الإيرانية، اعتقلت بلا سبب أو وثيقة وقضت 5 أشهر في الحبس الانفرادي في العنبر 209، وتعرضت للتعذيب النفسي والتعذيب الجسدي، وتعاني من مشاكل وإصابات خطيرة.

وأكدت على أنها "مستعدة أن تكون كشاهدة دائماً في قضيتي الاعتداء الجنسي والتعذيب الجسدي في أي مكان".