مركز الأخبار ـ أكدت المشاركات في اجتماعات مؤتمر ستار في لبنان أن اغتيال ساكينة جانسيز كان استهدافاً لحركة المرأة الكردية ومحاولة لضرب عملية الحوار الديمقراطي والحل السلمي للقضية الكردية.

 نظم مؤتمر ستار في لبنان سلسلة اجتماعات في عدة مناطق من البلاد، أحياءً للذكرى الثانية عشرة لاغتيال المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقتيها فيدان دوغان وليلى شايلمز، اللاتي تم اغتيالهن في 9 كانون الثاني/يناير 2013 في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكدت المشاركات خلال الاجتماعات أن اغتيال ساكينة جانسيز كان استهدافاً لحركة المرأة الكردية ومحاولة لضرب عملية الحوار الديمقراطي والحل السلمي للقضية الكردية، مشيرات إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة قمعية تستهدف النساء الرياديات الساعيات لتحقيق الحرية والمساواة.

وأشادت المشاركات بدور ساكينة جانسيز "سارة"، في النضال من أجل حقوق المرأة، حيث كانت من مؤسسي حركة التحرر الكردستانية ورمزاً للمقاومة والتنظيم، وكرّست حياتها لتثقيف وتنظيم المجتمع نحو الحرية، كما لعبت دوراً بارزاً في تطوير النسوية ساعيةً لتعزيز حرية المرأة كجزء من حرية المجتمع.

واختمت الاجتماعات بالدعوة إلى مواصلة الكفاح لتحقيق الأهداف التي ناضلت من أجلها ساكينة جانسيز، مؤكدات أن مسيرتها ستظل رمزاً للإلهام والوحدة والتضحية من أجل الحرية والعدالة.