مركز الأخبار ـ أعلنت اليونيسف عن مقتل ما لا يقل عن 74 طفلاً خلال الأيام السبعة من العام الجديد في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

قتل 70 مدنياً خلال الـ 42 ساعة الماضية في ثلاثة مجازر ارتكبتها القوات الإسرائيلية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام إلى أكثر من 46 ألف و6 قتلى وإصابة 109 ألف و378 آخرين، وفقاً لما قالته وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس التاسع من كانون الثاني/يناير.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، إن 12 مدنياً بينهم ثلاثة شقيقات قتلوا اليوم في غارتين للقوات الإسرائيلية استهدفتا منزلين في بلدة جباليا شمال ووسط القطاع، مشيراً إلى أن 8 مدنيين قتلوا وأصيب أخرون إثر غارة جوية من لطيران القوات الإسرائيلية على منزل يأوي نازحين في جباليا.

وقال الدفاع المدني، أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد من الحالات الخطرة والحرجة، لافتاً إلى أن عدداً من المفقودين لا يزال تحت الأنقاض.

 

مقتل 74 طفلاً خلال سبعة أيام

بدورها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن ما لا يقل عن 74 طفلاً قتلوا في قطاع غزة، فقط خلال الأيام السبعة الأولى من عام 2025، مشيراً إلى أن الأطفال في غزة قتلوا في عدة أحداث تضمّنت خسائر بشرية جماعية، والهجمات الليلية على مدينة غزة، وخان يونس، والمواصي.

وأفادت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، أنه "بالنسبة لأطفال غزة أحضر العام الجديد لهم المزيد من الموت والمعاناة من الهجمات والحرمان والتعرّض المتزايد للبرد"، مشددةً على ضرورة التوصل لاتفاق إطلاق النار منذ مدة طويلة، فالعديد من الأطفال قتلوا وخسروا أحباءهم في هذه البداية المأساوية للعام الجديد.

وأكدت المنظمة، أن الأطفال في غزة يواجهون أخطاراً شديدة إذ يعيش أكثر من مليون طفل في خيام مرتجلة، كما هُجّرت أسر عديدة على امتداد الأشهر الـ 15 الماضية، لافتةً إلى أنه منذ 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي أفادت التقارير بوفاة ثمانية رضع بسبب انخفاض درجات الحرارة الأمر الذي يشكل تهديداً رئيسياً على الأطفال غير القادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم.

وقالت المنظمة إن الأوضاع الإنسانية في غزة خرجت عن السيطرة، وعدد شاحنات المساعدات التي تدخل غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر، وقد انهار النظام العام إلى حدٍ كبير داخل غزة.