مطالبات بإلغاء أحكام الإعدام بحق ثلاث سجينات سياسيات في إيران
دعت مبادرة وسط أمريكا للمدافعات عن حقوق الإنسان من خلال رسالة إلى الإفراج الفوري عن بخشان عزيزي ووريشة مرادي وشريفة محمدي وضمان حمايتهم، واتخاذ إجراءات فورية لإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهن.
مركز الأخبار ـ تعمل مبادرة وسط أمريكا للمدافعات عن حقوق الإنسان على بناء نسيج اجتماعي قوي يعترف بمساهمات المدافعات عن حقوق الإنسان واحتياجاتهن، ويوفر لهن إمكانية الوصول إلى موارد الحماية، فضلاً عن أدوات لمكافحة العنف المستند إلى النوع الجنسي وغيره من أشكال العنف.
وجهت مبادرة وسط أمريكا للمدافعات عن حقوق الإنسان (IM-Defensoras) رسالة جاء فيها "نحن كمبادرة ندعو إلى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي، نرفع اليوم كـ 3000 ناشطة في مجال حقوق الإنسان و300 منظمة من المكسيك وهندوراس ونيكاراغوا والسلفادور وغواتيمالا، صوتنا اليوم للمطالبة بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاث ناشطات في مجال حقوق الإنسان في إيران على الفور، ونطالب بالإفراج الفوري عن بخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي، وضمان حمايتهم.
تم اعتقال بخشان عزيزي في طهران في آب/أغسطس 2023، وحُكم عليه بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الحكومة" عملت سابقاً كعاملة اجتماعية في العراق وسوريا، وساعدت النساء والأطفال اللاجئين، وأكدت مراراً وتكراراً على براءتها، وفي كانون الثاني/يناير 2025، رفضت المحكمة العليا الإيرانية استئنافها وأُحيلت قضيتها إلى الإعدام.
أما وريشة مرادي تعمل كناشطة في مجال حقوق المرأة، وعضو ة في منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR)، اعتُقلت في سنه في آب/أغسطس، وحكمت عليها محكمة طهران الثورية بالإعدام في تشرين الثاني/نوفمبر2024، وفي رسالة من السجن، قالت وريشة مرادي أنها تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي.
اعتلقت الناشطة مجال حقوق العمال شريفة محمدي، ناشطة في رشت في كانون الأول/ديسمبر 2023، وحُكم عليها بالإعدام في تموز/ يوليو 2024، بتهمة "التمرد المسلح ضد الحكومة" وتعتبر منظمات حقوق الإنسان أن هذا الحكم عار عن الصحة، ويأتي نتيجة نشاطه السلمي في دعم حقوق العمال، نطالب المجتمع الدولي بالاحتجاج على هذه الأحكام الجائرة ونطالب السلطات الإيرانية بإلغاء هذه الأحكام والإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان".