السلطات التركية تعتقل الصحفية أوزنور ديغير
اعتقلت السلطات التركية مراسلة وكالة JINNEWS، أوزنور ديغير، بعد مداهمة منزلها في حي إيبك بمدينة قزلتبه التابعة لماردين شمال كردستان.
![](https://jinhaagency1.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250208-image-870x-67a66f3cef2b3-jpg3e5426-image.jpg)
مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات التركية مستمرة باعتقال الصحفيين بشكل تعسفي، بهدف إسكات صوت الحقيقة، في انتهاك لحقوقهم القانونية كصحفيين والإنسانية.
داهمت السلطات التركية أمس الجمعة السابع من شباط/فبراير، منزل عائلة الصحفية ومراسلة وكالة JINNEWS أوزنور ديغير، في حي إيبك في مدينة قزلتبة التابعة لماردين شمال كردستان، بعد مشاركتها صورة للصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان اللذان تم استهدافهما في إقليم شمال وشرق سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر 2024، أثناء تغطيتها للأوضاع في سد تشرين جنوب مدينة كوباني.
وقالت وكالة "ميزوبوتاميا" أن قوات خاصة وصلت إلى منزل أوزنور ديغير في الصباح ودخلت بعد كسر الباب، وتعرضت للضرب والعنف وتم إخراجها من المنزل مكبلة اليدين.
وخلال تفتيش منزلها تمت مصادرة المعدات التقنية للصحفية أوزنور ديغير، وتم نقلها إلى إدارة الشرطة الإقليمية وبعد إتمام الإجراءات في مركز الشرطة تم إرسالها إلى المحكمة وأحالتها للنيابة العامة بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية".
وعند إخراجها من القاعة احتجت أوزنور ديغير على اعتقالها مرددة أنه "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة"، لكن الشرطة منعتها عبر تغطية فمها.
ووجهت أوزنور ديغير رسالة إلى الرأي العام عبر محاميها لفتت فيها الانتباه إلى حقيقة أن منشوراتها بشأن الصحفيين ناظم دشتان وجيهان بلكين، اللذين قُتلا في صرين أثناء تغطيتها للأوضاع في سد تشرين جنوب مدينة كوباني، استُخدمت كأساس لاعتقالهما.
وأكدت أنها "ستواصل نضالها وستكون صوت الحقيقة وستكشف جرائم الدولة التركية بقلم جيهان بلكين وناظم دشتان، اللذان لم يتنازلا أبداً عن خط الدفاع ضد النظام المظلم، والحقيقة ضد الإنكار، والسلام ضد الحرب، والحرية ضد العزلة، وعلى الرغم من أن استهدافهما كانت عملية انتقامية، ألا أننا لن ننحني أمام جرائم الفاشية التركية".