مركز الأخبار ـ أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن عدد الفارين من العنف شرق ولاية الجزيرة وسط السودان ارتفع إلى أكثر من 119 ألف شخص، بعد تعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي ومقتل الآلاف.

قالت شبكة أطباء السودان اليوم الخميس 31 تشرين الأول/اكتوبر، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب أخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على منطقة دونكي الحر بولاية غرب كردفان، مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن نهب السوق والمرافق الطبية، وإحراق عدد من المنازل.

وأدانت الشبكة عمليات القتل والنهب التي ترتكبها قوات الدعم السريع مؤكدةً أن ذلك يمثل استمراراً للقتل والتهجير في جميع مناطق تواجد قوات الدعم السريع.

ويخوص الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

 

ارتفاع عدد الفارين من شرق ولاية الجزيرة

ارتفع عدد الفارين من العنف شرق ولاية الجزيرة وسط السودان إلى أكثر من 119 ألف شخص، وفق ما قالته منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء.

وكانت قوات الدعم السريع قد شنت في 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق ولاية الجزيرة، والتي أدت إلى نزوح 23 ألف و879 أسرة، أي ما يقارب 119 ألف و395 شخص، منذ 20 من الشهر نفسه، والتي لجأت إلى مناطق متفرقة من ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.

وقالت منظمات حقوقية أن قرابة 100 ألف مدني قتلوا وتعرضت عشرات الفتيات والنساء للعنف الجنسي ما دفع بعضهن للانتحار خلال الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع، كما تم حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.

من جانبها أكدت منظمة الهجرة الدولية، أن انقطاع الاتصالات في مناطق شرق الجزيرة أعاق قدرة فرقها الميدانية على تقديم تقديرات دقيقة للنزوح من المواقع المتضررة الأخرى.

كما أفاد الاتحاد الأوروبي، أن هناك تقارير تفيد أن قوات الدعم السريع أطلقت النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، كما قامت بعمليات سلب ونهب واسعة وحرقت المزارع.

وأشار إلى أن أكثر من30 قرية تأثرت بهذه الهجمات الانتقامية، خاصة بعد قتل أكثر من ألف شخص وتوثيق 25 حالة عنف جنسي وفق مجموعة محلية لحقوق المرأة.