'لن نسمح باستغلال نضالات المرأة للأغراض السياسية والاقتصادية'
رداً على استغلال نضالات المرأة، نشر الائتلاف المستقل للحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية بياناً أكد فيه أن هذا التحالف لا يسمح للانتهازيين باستخدام أسماء الناشطات لأغراضهم السياسية والاقتصادية.
مركز الأخبار ـ على الرغم من أن منظمات الدفاع عن حقوق المرأة انتقدت كثيراً استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة المرأة من قبل حركة طالبان في أفغانستان والسلطات في إيران، وداعياً إلى الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" من قبل المجتمع الدولي.
أصدر التحالف المستقل للحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية أمس الأحد السابع من نيسان/أبريل بياناً بعد إطلاق حملة عالمية لمحاربة "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان وإيران وباكستان من قبل الناشطين وأكد التحالف أنه لا يسمح للانتهازيين باستخدام أسماء الناشطات لأغراضهم السياسية والاقتصادية.
وجاء في بيان التحالف المستقل للحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية "نحن النساء الأفغانيات نقف ضد الرصاص والقمع والعمل على أنهاء حكم طالبان، والنساء الإيرانيات اللواتي يتم سجنهن وإعدامهن وتعذيبهن داخل السجون، جنباً إلى جنب مع النساء الباكستانيات المنخرطات في تقاليد الفصل العنصري لأنظمتهن الاستبدادية ولا يُسمح لهن حتى برفع أصواتهن، نحن نقاتل من أجل حقوق الإنسان والحريات المفقودة في أفغانستان وإيران وباكستان".
وشدد البيان على أنه لا يسمح لأي فرد أو شخص انتهازي باستخدام أسماء الناشطات لصالح سياسات جزئية تقوم على مصالحهن الشخصية أو الاجتماعية وذلك رداً على حملة التحالف ضد "الفصل العنصري بين الجنسين"، مشيراً إلى أنه "بدأنا كنساء أفغانيات حملة تحت عنوان "الحملة العالمية ضد الفصل العنصري بين الجنسين" وستبقى مستمرة حتى الاعتراف بها تحت القيادة المشتركة للحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية، لقد أنشائنا مؤسسات حقوقية وشخصيات مستقلة ومعروفة في أفغانستان".
وأضاف البيان أن التحالف المستقل للحركات الاحتجاجية النسائية الأفغانية أن الحملة العالمية ضد "الفصل العنصري بين الجنسين" ستستمر حتى تحقيق "العدالة والمساواة وفجر الحرية ونهاية الفصل العنصري بين الجنسين" بين الأهالي في أفغانستان.