بعد مرور ستة أشهر أكثر من 33 ألف قتيل في غزة
وصل عدد ضحايا الحرب المستمرة في قطاع غزة لليوم 184على التوالي إلى 120 ألف ما بين قتيل وجريح ومفقود 72% منهم نساء وأطفال.
مركز الأخبار ـ دخلت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس شهرها السابع على التوالي، مخلفةً آلاف القتلى والمفقودين وأزمة إنسانية كارثية، إضافة إلى تهجير نحو مليوني شخص من منازلهم.
قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون اليوم الأحد السابع من نيسان/أبريل، إثر قصف القوات الإسرائيلية مجموعة من السكان في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، كما قامت بقصف العديد من المناطق الأخرى أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 33 مركبة إسعاف تابعة للجمعية خرجت عن الخدمة منذ بدء القوات الإسرائيلية حربها على غزة.
كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الفرقة 98 مع ألويتها الثلاثة انسحبت الليلة الماضية من مدينة خان يونس بعد اشتباكات دامت لمدة أربعة أشهر، مع بقاء كتيبة واحدة فقط تعمل على تأمين ممر "نتساريم" لمنع سكان غزة من العودة إلى المناطق الشمالية.
وتستمر القوات الإسرائيلية بقصفها برأ وبحراً وجواً على جميع مناطق القطاع لليوم الـ 184 على التوالي، مما أدى إلى مقتل 33 ألف و137 مدنياً/ـة، جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما لا يقل عن 75 ألف و815 آخرون في حصيلة غير نهائية لأعداد الضحايا وفقاً لبيانات وزارة الصحة اليومية.
وقالت أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 38 قتيلاً/ـة و71مصاب/ـة، في وقت لا يزال فيه عدد من القتلى والمصابين تحت أنقاض المنازل لا تسطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم.
ووصل عدد القتلى والمصابين والمفقودين في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر إلى 120 ألف قتيل وجريح ومفقود 72% منهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدميرها المنازل والبنى التحتية والذي طال أكثر من 70% من المباني.
وتسببت الحرب بتهجير ونزوح قرابة مليوني شخص من منازلهم هرباً من القصف يعيشون داخل الخيام وفي مراكز الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، مع فرضها حصار خانق والتي تسببت بأزمة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة خاصةً في غزة وشمالها.