لدعمهما غزة... إقصاء ممثلتين عالميتين من عملهما

بعد أن أعلنتا دعمهما للمدنيين في غزة وسط الأحداث الدائرة، تم الإعلان عن طرد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من فيلم Scream VII، والنجمة الأمريكية سوزان سارندون من وكالة UTA.

مركز الأخبارـ سلط طرد الممثلتين المكسيكية ميليسا باريرا، والأمريكية سوزان سارندون الضوء على المعايير المتناقضة التي تعمل بها هوليوود، حيث يمكن أن يؤدي التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد الهجمات بحق المدنيين وقتلهم إلى عواقب مهنية وخيمة.

وقعت الممثلتين البارزتين في هوليوود الأمريكية سوزان سارندون، والمكسيكية ميليسا باريرا، في مرمى نيران الجدل والتداعيات المهنية بعد دعمها للمدنيين في غزة بعد تعليقهما على الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 47 يوماً قتل خلالها الألاف.

وأفادت تقارير أجنبية اليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر أن وكالة UTA طردت النجمة الأمريكية سوزان ساراندون، من عملها في الوكالة التي تمثل عدداً كبيراً من النجوم العالميين، وجاء القرار بعد اتهام الممثلة بالتحريض على الكراهية بعد مشاركتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك.

وتعتبر الممثلة سوزان سارندون، نجمة بارزة في صناعة السينما وحازت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار، إلا أنها رغم كل ذلك واجهت حكماً بالطرد من الوكالة بعدما طالبت بوقف إطلاق النار في غزة، لتثير تعليقاتها ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولا تعتبر سوزان سارندون الوحيدة من الذين تم طردهم، حيث اتخذت مجموعة Spyglass Medi Group إجراءات حاسمة ضد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا، حيث تم استبعادها من طاقم الممثلين في فيلم Scream VII بعد تضامنها مع فلسطين من خلال منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" كتبت خلالها" أنا أيضا اتيت من بلد مستعمر، فلسطين ستكون حرة، لقد حاولوا دفننا، ولم يعلموا أننا بذور".

وعلى ما يبدو أن التضامن مع الشعب الفلسطينيين والمدنيين الذين يقتلون لها تداعيات وخيمة جداً، حيث سلطت هاتين الحادثتين الضوء على المعايير المزدوجة الصارخة التي تعمل بها هوليوود، وفقاً للتقرير الذي نشر على موقع "dailyo".