KJK: نوروز يجب أن يكون عقد لمّ الشمل مع قائدنا
احتفالاً بعيد نوروز، قالت KJK "يجب أن يكون نوروز هذا العام بمثابة اتفاق على لقاء قائدنا وضمان حرية المرأة والشعوب، بعد 2637 عاماً، فليكن نوروز بشارة نصر جديد للشعوب والنساء".

مركز الأخبار ـ أصدرت منسقية مجتمع نساء كردستان KJKبياناً كتابياً بمناسبة عيد نوروز مشيرةً فيه إلى أنهم سيستقبلونه بعزيمة وإيمان دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان، وأن الشعب الكردي بدأ بإشعال نار نوروز ورقصة الحرية بحماس كبير في أجزاء كردستان الأربعة وخارجه منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري.
"نوروز هذا العام هو نهضة للمرأة"
في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء 19 آذار/مارس تم التأكيد على أنه "نحتفل بعيد نوروز، يوم حرية ونهضة القائد عبد الله أوجلان والشهداء والمقاتلين والنساء والشباب وجميع الشعوب، ونؤمن بأن شعبنا سيتوج نوروز ببداية وفهم نضال جديد سيحقق فيه نجاحاً كبيراً، وإن الشعب الكردي، الذي ثار على العبودية بشعلة الحرية التي أشعلها كاوا عند سفح جبال زاغروس قبل 2637 عاماً وحقق تحرره بهزيمة الطاغية الضحاك، قاد أيضاً إلى تحرير جميع شعوب الشرق الأوسط، وقد أسند التاريخ نفس الدور القيادي للشعب الكردي بعد 2637 عاماً، وتحول تحرير الشعب الكردي إلى تحرير الشعوب والنساء، ولهذا السبب، تم الترحيب بدعوة القائد عبد الله أوجلان إلى مجتمع ديمقراطي وسلمي كأمل جديد لحياة حرة في كردستان والشرق الأوسط والعالم".
"سوف يستمر القتال ضد أنظمة الإبادة الجماعية"
وذكر البيان أن قوات الإبادة الجماعية أرادت منع هذه القوة التي تمثل الأمل والحل "لقد ردت أنظمة الإبادة الجماعية على الشعب الذي تصرف بفضيلة عظيمة من أجل الحرية والسلام واستقبلت عيد نوروز باحتفالات النضال من أجل السلام بمجزرة في كوباني".
ويرى أن "المجازر التي حصلت في حلبجة وحي غازي وقامشلو وعفرين في السنوات السابقة خلال شهر آذار يتم فرضها اليوم على شعبنا، إن الطريق إلى أن نكون جديرين بعشرات الآلاف من شهدائنا والثمن الباهظ الذي دفعه شعبنا هو أن نفهم نضال العصر الجديد بشكل أكثر دقة وإصراراً وأن نشارك فيه، وفي هذه المناسبة نستذكر شهداء حلبجة وقامشلو وعفرين ومؤخراً مجزرة كوباني، ونعرب عن عزمنا على تصعيد نضالنا حتى إسقاط نظام الإبادة الجماعية الممارس على الشعوب".
لقد نقلت دعوة القائد أوجلان النضال إلى بُعد جديد
واعتبر البيان أن "نضال القائد عبد الله أوجلان بمثابة ولادة جديدة للمجتمع والمرأة وخلق واقع الشخصية والشعب على غرار نوروز، وأقام الحياة الصحيحة في مواجهة الحياة الباطلة المفروضة على هذه الأراضي بحقيقة نوروز وهي فلسفة القيامة، أنه عيد الحرية ضد العبودية، والوجود ضد الدمار، وهذا هو واقعنا المؤكد، ونحن في عملية تاريخية كبيرة جداً؛ من خلال دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، توج القائد أوجلان عملية النضال التي حطمت نموذج "الإنكار والتدمير" ورفعته إلى بُعد جديد، لقد رسخت وجود شعبنا على المستوى الإقليمي والدولي، وبدأت بداية جديدة في تاريخنا من خلال رفع حل مشاكل الحرية والأمن إلى المستوى التالي، لقد تم تحقيق الوجود، وتم خلق وضع المجتمع الديمقراطي الديناميكية الإقليمية والعالمية للحل، وهذا يعني نوروز تاريخي جديد وبعث وولادة جديدة".
وأوضح البيان أنه "بهذا المعنى فإن عيد نوروز الذي نحتفل به هو بداية مرحلة جديدة من النضال، هذه الفترة هي فترة تشكيل نظام المجتمع الديمقراطي المبني على الوحدة الحرة والمتساوية للنساء والشعوب والمعتقدات وكل الشعوب المضطهدة، ضد نظام الدولة القومية الأحادية المتفكك والمتجاوز، إنه نضال من أجل إقامة عالم من الحرية من خلال التحول إلى محلي وعالمي، وتشكيل الشرق الأوسط والعالم وفقاً للوعي وشكل الحرية من خلال العلاقة بين الشعوب الحرة والدول الديمقراطية".
"هدفنا الرئيسي ضمان الحرية الجسدية لقائدنا"
وأكد البيان أن السلام الإقليمي والعالمي غير ممكن من دون التغلب على معادلة "قمع التمردات الكردية ـ تدمير قادتها"، معتبراً أن هذه السياسية "تسببت في شروخ تاريخية في العلاقات الكردية التركية وأثرت أيضاً على الدول الإقليمية، لقد ناضل شعبنا بشكل رائع ضد هذه المعادلة خلال عملية مؤامرة 15 شباط تحت شعار "لن تتمكنوا من حجب شمسنا" والكشف عن حقيقته، اليوم أصبح ضمان الحرية الجسدية لقائدنا هو الهدف الرئيسي للعصر الجديد والتعبير الملموس عن الحل، وسيكون شعار نوروز "القيادة الحرة ـ المجتمع الديمقراطي" شعاراً للنضال سيرتفع وينتصر أكثر في الفترة المقبلة".
"ندعوكم لجعل إرادة نوروز منتصرة"
واختتم البيان بالقول إنه "علينا أن نجعل من عام 2025 عاماً نختتم فيه بنجاح النضال من أجل الشعب الكردي من أجل نيل قيادته، ونحوله إلى عام النصر، ومن أجل إظهار هذه الإرادة بكل مجدها، فإننا ندعو جميع أبناء شعبنا، نساءً وشباباً وأطفالاً وأصدقائنا وكل من يدافع عن الحرية والديمقراطية، من سن 7 إلى 70 عاماً، إلى إذكاء نار نوروز وجعل إرادة نوروز منتصرة، ولتحقيق ذلك، على الجميع أن يتوافدوا إلى مناطق نوروز، ويهتفوا بالديمقراطية ويبدأوا النضال من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يجب أن يكون هذا نوروز بمثابة عقد للاتحاد مع قائدنا وضمان حرية المرأة والشعوب، فليحمل نوروز بعد 2637 عاماً بشارة النصر للشعوب والنساء، وعلى هذا الأساس فإننا نحيي ونحتفل بعيد نوروز لشعبنا والشعوب كافة، بالشخصية الحرة النيروزية والنهج الشعبي للقائد عبد الله أوجلان".