KJAR: الحرب ليست وسيلة لتحرير الشعوب وإنما النضال الديمقراطي هو الطريق

رداً على الحرب المستمرة بين إيران والقوات الإسرائيلية أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) بياناً أكدت فيه أن الطريق الوحيد لتحرير الشعوب التي تعيش في إيران هو من النضال الديمقراطي للمرأة.

مركز الأخبار ـ تتصاعد التوترات بين إيران والقوات الإسرائيلية، مع استمرار الهجمات الصاروخية والجوية المتبادلة والتي طالت مناطق واسعة من الجانبين، وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وألحقت أضرار واسعة في البنية التحتية.

أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR، أمس الثلاثاء 17 حزيران/يونيو، بياناً رداً على الحرب المستمرة بين إيران والقوات الإسرائيلية جاء فيه "أن الحرب بين الدول القومية ليست وسيلة لتحرير المجتمعات، وأن الطريق الوحيد للتحرير وتحقيق الحرية هو من خلال النضال الديمقراطي للمرأة".

وانتقدت المنظومة من خلال بيانها الهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران والقوات الإسرائيلية على المناطق المختلفة من البلدين، مؤكدة أن الحرب المستمرة هي نتيجة للسياسات المحددة سلفاً للنظام الرأسمالي العالمي الهادفة إلى إعادة تصميم الشرق الأوسط.

وأكد البيان أن الحرب الحالية لا علاقة لها بحرية المرأة والمجتمعات، وأن أي من مطالب الشعب خاصة النساء، غير مدرجة على جدول أعمال الأطراف المتصارعة، مشيرة إلى الاستخدام السياسي الخاطئ لشعار Jin Jiyan Azadî فهو ليس أداة دعائية بل ثمرة التجربة الحية للنساء اللواتي قاتلن في الشوارع في السنوات الأخيرة من أجل الحق في الحياة والحرية والمساواة.

ولفت البيان الانتباه إلى أنه في خضم الحروب بين الشعوب والدول، تُقتل العديد من النساء والأطفال، وأن الحرب الحالية بين القوات الإسرائيلية وإيران ليست استثناء من هذه القاعدة، لذلك لا ينبغي أن ننسى أن إيران تشن منذ سنوات حرباً على المجتمع من خلال تطبيق سياسات الإعدام وقتل النساء ونشر الفقر والبطالة وما إلى ذلك لهذا تشكلت فجوة بين إيران والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالنساء قبل بدء الحرب وهي الآن أكثر وضوحاً من أي وقت مضى في سياق أزمة الحرب.

وأكدت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان من خلال البيان على أهمية التنظيم الأوسع بين النساء ومختلف شرائح المجتمع، وتشكيل اللجان والمنظمات الشعبية والتي تعتبر خطوة مهمة على طريق الحرية والديمقراطية في إيران، داعية كافة الناشطات والنساء في الأحزاب والمنظمات الحرة إلى أن تصبحن صوتاً واحداً ضد العقلية الأبوية والحرب من خلال تعاون أكبر.