مركز الأخبار ـ يشهد اليمن موجات نزوح متواصلة نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، حيث تتداخل عوامل النزاع المستمر مع التغيرات المناخية، مما دفع الأسر إلى ترك منازلها بحثاً عن الأمان، وتُعد الفيضانات الأخيرة من أبرز الأسباب التي ساهمت في تصاعد حركة النزوح الداخلي في البلاد.

كشفت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الصادر أمس الاثنين الأول من أيلول/سبتمبر، عن نزوح أكثر من 12 ألف شخص في اليمن خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها رصدت نزوح أكثر من ألفي أسرة، أي ما يزيد على  12 ألف شخص،  خلال الفترة ما بين الأول من كانون الثاني/يناير وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي.

وأضاف التقرير أن من بين النازحين 64 أسرة، أي نحو 384 شخصاً نزحوا خلال الأسبوع الماضي فقط، مشيراً إلى أن غالبية حركة النزوح خلال الأسبوع الماضي جاءت تحت ضغط التغيرات المناخية وظروف الطقس القاسية،  خصوصاً في مدن تعز، الحديدة، مأرب، صنعاء، وقد استقرت في تعز بواقع 28 أسرة، وفي مأرب 21 أسرة، وفي الحديدة  15 أسرة.