مركز الاخبار ـ يعد معرض "النساء بين الحروب" رحلة بصرية وإنسانية تسرد نضال النساء في ظل الصراعات، وكيف أسهمن في ترميم الحياة وإعادة الأمل في مجتمعاتهن.

افتتحت الفنانة فيكتوريا روفيرا أمس الخميس 9 تشرين الأول/أكتوبر معرض "النساء بين الحروب" في قصر روبرت في برشلونة عاصمة إسبانيا، وسيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، مسلطة من خلاله الضوء على بطولة مقاتلات وحدات حماية المرأة، اللاتي أحدثن تغيراً بمواجهة الحرب وحماية المجتمع.

ويبرز المعرض أعمالها على مدى السنوات الخمس الماضية مركزاً على تجارب النساء في منطقة شهدت حرب وثورة، عبر صور لنساء وأطفال  تضرروا خلال المعارك التي شهدتها روج آفا وسوريا.

ويأتي افتتاح هذا المعرض بعد خمس سنوات من العمل الميداني واللقاءات والمقابلات وتصوير نساء تحلين بالشجاعة وأصبحن رياديات في مجتمعاتهن وأيقونات عالمية، وأحدثن تغييراً في الهياكل السياسية والمدنية، وسط ظروف الحرب.

ومن المقرر أن ينتقل المعرض لاحقاً إلى مدن أخرى داخل إسبانيا، إضافةً إلى عدد من الدول حول العالم؛ لإيصال صوت النساء المناضلات إلى العالم، في رسالة تتجاوز الجغرافيا.